أكد رجل الأعمال ومالك شركة مونتريال للسيارات إبراهيم الشيخ أن «تجاوب البحرينيين والمقيمين وأبناء الجاليات مع حملة «فينا خير» التي أطلقها، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، خير تأكيد على اللحمة الوطنية وأن البحرين هي بلد الخير والعطاء»، مشيراً إلى أن «فزعة أبناء البحرين أمر يدعو للفخر والعزة».

وأضاف الشيخ أن «وصول مبلغ التبرعات إلى أكثر من 100 مليون دولار استجابة لدعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، يؤكد أن البحرينيين لبوا نداء الوطن وأن التبرعات مستمرة نصرة للبحرين وأهلها نظراً لأن أهل البحرين مجبولون على حب الخير والفزعة والنصرة لأعمال الخير والتطوع».

وشدد الشيخ على أن «حملة فينا خير» أثبتت أن البحرين تعيش أروع صور التلاحم بين القيادة والشعب، وترسيخ للعادات الحميدة التي يتمتع بها شعب البحرين وأهلها»، موجهاً «الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على ما يوليه من اهتمام كبير لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في البحرين، وتوجيهات جلالته السامية، مما أكسب البحرين السمعة الطيبة والإشادة الدولية من منظمة الصحة العالمية».



وثمن الجهود الحثيثة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وما يقوم به فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا (كورفيد 19) بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي يعمل بكل جد واجتهاد للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، عبر تطبيق المعايير الدولية والإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

وأشاد الشيخ «بالدور البارز والمتميز الذي قام به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في قيادة الحملة الوطنية التي لاقت تجاوباً متميزاً من المواطنين والمقيمين وأبناء الجاليات والشركات والبنوك والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني».

وخلص إلى أن «الصورة التي رسمها أهل البحرين تؤكد أن المملكة هي أرض السلام والمحبة والتآخي والتعاضد والتلاحم»، معتبراً أن «الحملة تؤسس لعمل خيري جليل ومنظم ومتميز لاسيما مع وجودها خلال شهر رمضان المبارك».