* 100 ألف دينار لـ "فينا خير" و50 ألف دينار لدعم إيواء العمالة الوافدة

* نصف مليون دينار رواتب للأئمة والخطباء أثناء توقف العمل بسبب "كورونا"

* صرف المبالغ في أعمال الخير بالتوافق مع شروط الواقف


* 45 ألف دينار كلفة مشروع "إفطار صائم" في رمضان الجاري

* مليون قارورة ماء ضمن مشروع "السبيل" بـ 30 ألف دينار

* كسوة العيد لـ 1000 طفل بميزانية 15 ألف دينار

* 1700 أسرة تستفيد من 430 أضحية بتكلفة 30 ألف دينار

* 72 ألف دينار مساعدات لـ 200 أسرة سنوياً على مدار ربع قرن

* 20 ألف دينار لـ 60 أسرة ضمن "الرعاية السكنية" العام الجاري

* 20 ألف دينار لـ 50 مريضاً في إطار "الرعاية الصحية" خلال 2020

* 50 ألف دينار كلفة كفالة 50 طالباً في مختلف الجامعات

* 13500 دينار كلفة دعم 38 طالباً في كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية

* 7 آلاف دينار كلفة مشروع "الحقيبة المدرسية" العام الجاري

وليد صبري

كشف رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ د. راشد بن محمد الهاجري أن "الإدارة ترصد أكثر من 800 ألف دينار تصرف على أعمال ومشروعات خيرية داخل مملكة البحرين، سنوياً، بينها، مشروعات إفطار صائم، والأضاحي، وكسوة العيدين، والرعاية الصحية، والرعاية السكنية، والمعونة الغذائية، وكفالة الطلاب الجامعيين، وغيرها""، موضحاً أن "الأوقاف السنية تبرعت بـ 100 ألف دينار لحملة "فينا خير"، في حين ساهمت بمبلغ 50 ألف دينار في إطار حملة إيواء ورعاية العمالة الوافدة".

وأضاف د. الهاجري في حوار خص به "الوطن" أن ""الأوقاف السنية" قامت بتفعيل أدوات جديدة لضمان تسيير العمل بجانب الالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)"، مشيرا الى انه "تم صرف نصف مليون دينار رواتب للأئمة والخطباء أثناء توقف العمل بسبب الفيروس". وإلى نص الحوار:

* ما أبرز استعدادات الأوقاف السنية التي تمت لشهر رمضان والعيد في ظل أزمة "كورونا"؟

- بداية أشكر لكم إتاحة هذه الفرصة التي نبين من خلالها أهم استعدادات ومنجزات إدارة الأوقاف السنية خلال شهر رمضان وما يتعلق بالعمل الخيري والدعوي. خلال هذه الأزمة التي تمر بها مملكتنا وكافة دول العالم، كان لابد من تفعيل أدوات جديدة لضمان تسيير العمل بجانب الالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وعليه فقد قامت الإدارة بوضع خطة من شأنها عدم تأثر سير العمل الخيري والدعوي خلال هذه الأزمة. فقد قامت الإدارة بتفعيل نظام التباعد الاجتماعي في التنسيق بين الإدارة والجهات الرسمية والأهلية الأخرى لتفعيل المشاريع الدعوية والمساعدات الخيرية باستغلال التكنولوجيا الحديثة بنظام الاجتماعات والتنسيق عن بعد. ففي العمل الدعوي مثلا تم وضع خطة لمواصلة اختبارات الأئمة والمؤذنين المتقدمين بطلبات اشغال هذه الوظائف من خلال الاتصال المرئي بين لجنة التحكيم كل من مكانه وبين المتقدم للطلب، وكذلك استحدثت الإدارة المحاضرات المباشرة عن طريق حسابنا في منصة التواصل الاجتماعي "انستغرام"، والجميل أيضا أن عدداً من أئمة الجوامع والمساجد قاموا بتفعيل الدروس اليومية في رمضان من خلال برامج تواصل تجمعهم بالمصلين في بيوتهم، وهذا أمر يشكرون عليه لحرصهم على نشر الخير في كافة الظروف.

* ما أبرز المساعدات المقدمة خلال رمضان؟

- في شهر رمضان يتم تنفيذ حزمة من المشاريع التي تخص هذا الشهر الكريم، وكذلك مشاريع مستمرة طوال العام، وبعض المشاريع الموسمية التي ربما تصادف هذا الشهر المبارك، ويبقى مشروع إفطار الصائم هو الأساس بشقيه للأسر البحرينية والجاليات، وكذلك مشروع ماء السبيل وكسوة العيد.

* وحدة الأعمال الخيرية التابعة للأوقاف السنية تقدم مساهمات فاعلة لتحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع البحريني عبر مشروعات مختلفة.. هل لنا أن نتطرق إلى تلك المشروعات؟

- حقيقة أن قسم الأعمال الخيرية والذي يمثل المصرف الرئيسي لإيرادات الأوقاف الخيرية، يعمل وبجهد كبير طوال العام للتنسيق في أوجه الصرف الخيري من خلال عدة مشاريع تنقسم لشهرية وموسمية، وهناك تعاون مهم مع المؤسسات الأهلية الخيرية التي تبدي مشكورة تعاونا كبيرا سواء في مجال التنسيق أو تنفيذ هذه المشاريع، فقسم الأعمال الخيرية يقوم بتنفيذ بعض المشاريع بشكل مباشر تلبية لطلبات عديدة من المستحقين، وكذلك تنسق مع الجهات الخيرية في تنفيذ مشاريع أخرى تحتاج لكوادر وطاقات على الأرض، وهذا يمثل حقيقة صورة جميلة ومشرفة للتعاون في العمل الخيري والشراكة المؤسسية والمجتمعية التي تمتاز بها مملكة البحرين ولله الحمد.

* هل لنا أن نلقي الضوء على مشروع "ولائم الإفطار"؟

- هذا المشروع هو عصب مشاريع شهر رمضان المبارك، والذي يلاقي إقبالا كبيرا جدا من الناس ولله الحمد، وله صيت وسمعة طيبة، والإدارة أيضا تنفذ هذا المشروع منذ سنوات وبشكل مستمر، في كل عام تحاول أن ترفع من سقف الميزانية لهذا المشروع الحيوي، وتنفذ الإدارة المشروع على قسمين، قسم يخصص للأسر البحرينية والتي يتم من خلالها تخصيص قسائم صرف من الأسواق لمجموعة من المواد الغذائية الرمضانية، تم هذا العام ولله الحمد رصد مبلغ 20 ألف دينار استفادت منها 500 أسرة بحرينية، إلى جانب مبلغ 25 ألف دينار، لتجهيز 200 ألف وجبة طوال الشهر الكريم توزع على الجاليات في كافة مناطق المملكة بالتنسق مع مكاتب دعوة الجاليات.

* خلال وجودنا في المساجد لاحظنا، وبوضوح توافر كميات وافية من قوارير ماء السبيل التي وزعتها الإدارة، وكان لها أثر جميل على المصلين، فهل هذا المشروع سيستمر هذا العام؟

- هذا المشروع يعتبر من المشاريع الحيوية، والتي يزداد الطلب عليها سنويا، وقد وصلت الإدارة العام الماضي إلى توزيع مليوني قارورة ماء في المساجد ونقاط إفطار الصائمين ومشروع إفطار على الطريق، إلا أنه في الوضع الراهن، ونظرا لعدم إقامة صلوات التروايح في المساجد، فقد تم الاكتفاء بتوزيع مليون قارورة ماء ترافق وجبات ولائم الإفطار بمبلغ وقدره 30 ألف دينار.

* ماذا عن مشروع "كسوة العيد"؟

- هذا المشروع من المشاريع الموسمية التي تساهم الإدارة في إدخال الفرح والسرور بإذن الله على قلوب أطفال الأسر البحرينية، وهو مشروع متواصل منذ سنوات عديدة، وفي عيد الفطر لهذا العام الذي نسأل الله أن يحل على مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا باليمن والبركات، انتهت الإدارة من صرف كسوة العيد لعدد 1000 طفل بإذن الله بميزانية تقدر بـ 15000 دينار بحريني.

* مؤخراً استبشرنا خيرا لما شاركت إدارة الأوقاف السنية في حملة "فينا خير" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فكيف أتت هذه المساهمة؟

- حرصا منها في المساهمة في حملة "فينا خير" التي يقودها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والتي تهدف لتعزيز جهود المملكة لمكافحة فيروس كورونا والمساهمة في مواجهة التحديات المالية على الاقتصاد والمجتمع، رصد مجلس الأوقاف السنية مبلغ 100 ألف دينار من حساب الأعمال الخيرية، حيث إن عدداً من الأوقاف أوقفت على الأعمال الخيرية العامة، لدعم الحملة بعد أخذ المسوغ الشرعي من أصحاب الفضيلة قضاة الشرع بالمحاكم الشرعية بمملكة البحرين. وهذا يأتي إيماناً من إدارة الأوقاف السنية بالدور المجتمعي والاقتصادي الرائد الذي يمثله الوقف في حياة المجتمع الذي ارتأى دعم الحملة والمساهمة مع مؤسسات المملكة، وتأكيداً لأهمية دور الوقف اقتصاديا وخيريا في الارتقاء بالمجتمع، وذلك من خلال توسيع آفاق العمل الوقفي من حيث الاستثمار والتسويق وتنويع المصارف الوقفية.

* ماذا عن الإجراءات الأخرى التي اتخذتها الإدارة خلال أزمة "كورونا"؟

- قامت إدارة الأوقاف السنية بصرف رواتب للأئمة والخطباء أثناء فترة توقف العمل بسبب أزمة كورونا، وفقا لتوجهات الحكومة، وبلغت قيمة تلك الرواتب 500 ألف دينار "نصف مليون دينار"، رواتب الخطابة والإمامة، خلال 3 شهور. كما دعمت الإدارة حملة تقوم بها محافظة العاصمة فيما يتعلق بإيواء بعض العمالة الوافدة، وقد بلغت قيمة الدعم نحو 50 ألف دينار لتوفير رعاية للعمالة والجاليات، من منطلق الشراكة المجتمعية التي تعمل عليها الإدارة.

* كم عدد المستفيدين من مشروع الأضاحي؟

- بلغنا الله وإياكم عيد الأضحى المبارك ونحن في أتم الصحة والعافية، ونسأل الله تعالى أن تكون الغمة قد انزاحت بإذنه، وكما أسلفت فإن المشاريع لله الحمد لم تقف، والإدارة مع الأخذ بكافة الاحتياطات الاحترازية الصادرة من الجهات الرسمية في أزمة كورونا، ستقوم بإذن الله برصد مبلغ 30 ألف دينار بحريني لهذا المشروع، يتم من خلالها تقديم 430 أضحية، تستفيد منها حوالي 1700 أسرة.

* هل لنا أن نتطرق إلى مشروع الأسر المستفيدة من المعونة الغذائية؟

- هذا المشروع من المشاريع الأساسية والمستمرة طوال العام، وللعلم يعتبر هذا المشروع أحد أقدم المشاريع التي تنفذها الإدارة، حيث بدأت المساعدات فيها منذ عام 1995، ومستمرة بحمد الله حتى يومنا هذا، فخلال عام واحد رصدت الإدارة ميزانية قدرها 72 ألف دينار، يستفيد منها 200 أسرة شهريا.

* ماذا عن مشروع "الرعاية الصحية"؟

- لا شك في أن من أصعب الفترات التي تمر بالإنسان هو البلاء في جسده، عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين من الأمراض والأسقام، لذلك كان لزاما على الإدارة وضع هذا المشروع نصب عينيها ضمن حزمة المشاريع الخيرية التي تنفذها، وهذا البند من البنود التي تم اعتمادها منذ سنوات، والإدارة مستمرة في صرف المساعدات فيها قدر المستطاع، وفي هذا العام فقط تكفلت الإدارة برعاية 50 مريضا بميزانية قدرها 20 ألف دينار بحريني.

* ما الجديد بشأن "الرعاية السكنية"؟

- هذا المشروع يأتي ضمن تلبية احتياجات بعض الأسر التي تحتاج منازلها للترميم والإصلاح أو إضافة مرافق ضرورية نظرا لزيادة أعداد أفراد الأسرة، أو المعسرين الذين يصعب عليهم التكفل بدفع إيجارات مساكنهم المستأجرة، وقد رصدت الإدارة مبلغ 20 ألف دينار بحريني لمساعدة 60 أسرة لهذا العام.

* كم عدد المستفيدين من مشروع كفالة الطلبة؟ وكم تبلغ القيمة الإجمالية للمساعدات؟

- مشروع كفالة الطلبة الجامعيين يمثل أحد أعمدة العمل الخيري في الإدارة، وهو يقوم على كفالة رسوم الطلبة الجامعيين سواء في جامعة البحرين أو الجامعات الخاصة، ويهدف المشروع إلى تحقيق آمال أبناء مملكة البحرين في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والعلمي الذي أصبح من أهم متطلبات سوق العمل والتوظيف، سواء الحكومي أو الخاص، واهتمام الإدارة بهذا المشروع يأتي إيمانا منها بضرورة توفير كل الأجواء المناسبة لأبنائنا لتحقيق تطلعاتهم. فالإدارة في هذا العام فقط رصدت مبلغ 50 ألف دينار لكفالة 50 طالبا وطالبة في مختلف الجامعات، تتضمن الرسوم الدراسية وبعض الدعم لمصاريف الدراسة الأخرى. وفي هذا العام ولله الحمد، تم دعم طلبة كلية عبدالله بن خالد آل خليفة للدراسات الإسلامية، والتي افتتحت بأمر ملكي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، وقد ساهمت الإدارة في التكفل برسوم دراسة 38 طالبا في الدراسات الشرعية بميزانية قدرها 13500 دينار سنوياً.

* ما آخر تطورات مشروع "الحقيبة المدرسية"؟

- هذا المشروع أيضاً عمره بعمر إنشاء قسم الأعمال الخيرية في عام 1995، ويعتبر أحد أقدم المشاريع التي تنفذها الإدارة، وفي هذا العام تم تنفيذ هذا المشروع بداية العام الدراسي بتوزيع 700 حقيبة مدرسية بميزانية قدرها 7000 دينار.

* هل هناك علاقة بين المبالغ المرصودة في أعمال الخير وتطبيق شروط الواقف؟

- صرف المبالغ في أعمال الخير يتم بالتوافق مع شروط الواقف، على سبيل المثال، بعض الواقفين اشترطوا في أوقافهم أن تكون الأوقاف على المساجد، وآخرون، أوقف على الحديث والتدريس، وبعضهم أوقف على الذرية، وبالتالي لا يمكن أن تمتد يد إدارة الأوقاف لهذه المبالغ وصرفها في الأعمال الخيرية، بل تصرف على الوقف وفقاً لاشتراطات الواقف، وهنا لابد أن نشير إلى أن لكل قلة حساب منفرد، فالمساجد لها قلة، والذرية لها قلة، ولكل قلة حسابها الخاص، لا تتدخل فيه الإدارة، وبالتالي لا يمكن أن تتصرف الإدارة في أي حساب أوقفه الواقف وتضعه في شيء آخر، ولذلك كي لا نقع في الحرج قبل أن نتخذ أية خطوة نستشير قضاة الشرع في مملكة البحرين، فهل يسمح لنا القضاء الشرعي بذلك أم لا؟ ونسمي ذلك المسوغ الشرعي، حتى تكون هناك عملية إبراء ذمة. وبالتالي تقوم الإدارة سنويا برصد أكثر من 800 ألف دينار تصرف على أعمال ومشروعات خيرية داخل مملكة البحرين، بينها، كفالة الطلاب الجامعيين، والمعونة الغذائية، وإفطار صائم، والأضاحي، وكسوة العيدين، والرعاية الصحية، والرعاية السكنية، وغيرها.

* كلمة تحب أن توجهها في ختام هذا اللقاء؟

- إن كان من شكر أوجهه بعد حمد الله وشكره على ما تفضل به على مملكتنا الحبيبة من الخير والرخاء، فإني أرفع الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى على ما قام ويقوم به في خدمة بيوت الله عز وجل، فلجلالته اليد البيضاء الطولى في دعم بناء المساجد من خلال إيقاف غالب أراضي المساجد التي تبنى في مملكة البحرين، كما لجلالته اهتمام دائم ومتواصل من خلاله توجيهاته السامية بالاهتمام بالمساجد والقائمين عليها وتوفير وتسهيل كافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على المواطنين اداء فرائض الصلاة بيسر وسهولة، كما لجلالته تاريخ حافل في العمل الخيري، فهو الوالد لكافة أيتام مملكة البحرين الذي تكفل برعايتهم، وما المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، إلا خير دليل وشاهد على اهتمام جلالته بالعمل الخيري، وكذلك دعمه للمؤسسات الخيرية الأهلية التي تعمل جنبا إلى جنب في خدمة الشعب والمواطنين والمقيمين على أرض مملكتنا الحبيبة، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على مساندته الدائمة، وحرص سموه بتوجيهاته السديدة ومتابعته الدائمة في كل ما شأنه دعم العمل الخيري والاهتمام ببيوت الله عز وجل، والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب لأول لرئيس مجلس الوزراء، بجهوده المستمرة في رعاية المواطنين والمقيمين، وما قيادته الناجحة التي أشاد بها العالم لفريق البحرين الذي أثبت جدراته في مواجهة هذه الأزمة إلا دليل على توفيق الله له.