اكتشف الأطباء في الحمض النووي للإنسان جينات مسؤولة عن المرض الذي سجلت اول اصابة به خلال رحلة بحرية، واطلق عليه مرض دوار البحر.
وكانت طبيعة مرض دوار البحر موضع نقاش مستمر بين العلماء، فمنهم من كان يعتقد ان المرض ينتقل وراثيا وسببه اختلال في توافق عمل حاسة البصر والاشارات التي تصل الى منطقة الدماغ المسؤولة عن توازن الجسم .
ووفق الاحصائيات الرسمية يعاني شخص من كل ثلاثة اشخاص بالشعور بعدم الراحة خلال التعرض لاهتزازات منتظمة لفترة طويلة، وان احتمال انتقال المرض وراثيا تعادل 70 بالمائة.
واكتشف العلماء 35 جينا تسبب الدوار ومسؤولة عن دوار البحر .
يشار الى ان العوامل الجينية المكتشفة تؤثر في تطور مرض الصداع النصفي ومتلازمة الغثيان والتقيؤ نتيجة التخدير العام، لذلك سوف يستمر العلماء في دراسة هذه المسائل للتوصل الى طبيعة عدد من الأمراض بهدف ابتكار ادوية وعقاقير جديدة لعلاجها .