محمد درويش

دافور سوكر .. ولد في 1 يناير من العام 1968 لاعب كرة قدم سابق ورئيس الاتحاد الكرواتي لكرة القدم منذ يوليو 2012، حصل على لقب اللاعب الذهبي لكرواتيا في ذكرى اليوبيل الأوروبي لعام 2003 كما أنه ثالث أفضل لاعب في العالم لعام 1998 وهو اللاعب الكرواتي الوحيد ضمن قائمة أفضل 125 لاعباً في تاريخ الساحرة المستديرة.

بدأ مسيرته الاحترافية في سن الـ 16 عاماً مع نادي أوسييك وذلك في عام 1985 ليصبح أصغر لاعب محترف في تاريخ الملاعب الكرواتية وفي موسمه الأخير معهم وتحديداً عام 1989 لفت أنظار كبار الأندية في يوغسلافيا آنذاك من خلال تصدره لجدول الهدافين برصيد 18 هدفاً في 26 مباراة بدوري الدرجة الأولى وانتقل بنفس العام الى نادي دينامو زغرب الكرواتي حيث واصل سلسلة نجاحاته ولعب معهم 60 مباراة خلال موسمين أحرز حينها 34 هدفاً وتهافتت حينها أندية النخبة في القارة العجوز من أجل الحصول على خدماته.



قرر بعد ذلك الانتقال للعب في الدوري الإسباني وتحديداً مع نادي إشبيلية ولمع اسمه معهم خلال الفترة ما بين عامي 1991 و 1996 حيث سجل 76 هدفاً في 153 مباراة، مسيرته في بلاد الثيران لم تنته عند هذا الحدث بل أنه انتقل ليكون أحد أساطير ريال مدريد ولعب معهم بين عامي 1996 و 1999 في 86 مباراة وهز شباك الأندية معهم في 38 مرة.

شارك مع آرسنال موسم 1999/2000 وظهر في 22 مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف، وانتهت مسيرته في الهايبري مع ركلة الجزاء التي أضاعها في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2000 وتسببت بخسارة أبناء آرسين فينغر للقب أمام غلطة سراي.

بعد موسمٍ واحد فقط مع الغنرز، انتقل للعب مع وست هام ولم يشارك معهم كثيراً ثم انتقل للدوري الألماني وتحديداً للعب مع نادي ميونخ 1860 واستمر معهم خلال الفترة ما بين 2001 و 2003.

دولياً، لعب مع منتخب يوغسلافيا في 25 مباراة سجل خلالها 15 هدفاً وكان ثاني أفضل الهدافين في نسخة بطولة كأس العالم للشباب 1987 برصيد ستة أهداف والتي فاز بها منتخب بلاده حيث أقيمت في تشيلي كما مثل يوغسلافيا أيضاً في دورة الألعاب الأولمبية 1988 وبطولة اليورو تحت 21 عاماً عام 1990 حيث تم اختياره اللاعب الذهبي في البطولة.

في ديسمبر من العام 1990 وبعد تقسيم يوغسلافيا اختار سوكر اللعب لمنتخب كرواتيا وسجل أول أهدافه معهم في 16 مايو 1991 ضد جزر الفارو.

قاد كرواتيا الى أول بطولة قارية كبرى من خلال المشاركة في يورو 1996 وسجل خلال مرحلة التصفيات 12 هدفاً في 10 مباريات ووصل معهم إلى ثمن نهائي البطولة وتم اختياره ضمن التشكيلة المثالية حينها.

فرض أسطوريته أكثر وأكثر من خلال المشاركة المتميزة للكرواتيين في بطولة كأس العالم 1998 والتي وصلوا فيها الى الدور نصف النهائي وكان له الفضل الكبير بتحقيق ذلك من خلال تسجيل ستة أهداف في سبع مباريات وقادهم لتحقيق المركز الثالث كثاني أفضل إنجاز في تاريخ الكرة الكرواتية بعد التغلب على الطواحين الهولندية بهدفين لهدف ويعتبر الهداف التاريخي للمنتخب الوطني برصيد 46 هدفاً.