مدريد - أحمد سياف

يعيش برشلونة تحت وقع الكثير من المشاكل الاقتصادية والفنية على الرغم من تصدره جدول الليجا قبل توقف الكرة بسبب الفيروس التاجي، لكن هناك مشكلة جديدة في الأفق وهذه المرة أكبر.

فعلى ما يبدو فإن العلاقة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدرب كيكي سيتين ليست على ما يرام، وهو ما ظهر علنًا خلال تصريحات من ليونيل ميسي في فبراير الماضي.



وفي ظل محاولة برشلونة إحراز لقبه الأول في دوري الأبطال منذ 2015، قال ميسي إلى أنه كي يحرز اللقب القاري يتعين على برشلونة اللعب بشكل، وشكك في قدرة الفريق على تحقيق اللقب بالمستويات الحالية.

هذا ما أثار اعتراض المدرب الجديد كيكي سيتين، والذي رد على ميسي وأكد أنه يثق باللاعبين والتشكيلة الحالية على تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخرج ميسي مؤخراً ويقول إن المدرب أساء فهم تصريحاته.

ما حدث مؤخراً هو رأس جبل الجليد كما يقال في الأوساط الكتالونية، ويفسر أن العلاقة بين الطرفين ليست على ما يرام، خاصة أن سيتين يعرف أن ميسي كان أحد المدافعين على المدرب السابق إرنستو فالفيردي وانتقد الإدارة بسبب إقالته.

الأمر الآخر أن سيتين خرج مؤخراً وتحدث كثيراً عن مستقبل ليونيل ميسي وألمح إلى أنه قد يرحل عن برشلونة لو لم يجد فريقاً بعقلية انتصارية، وهذا هو المصطلح الذي استخدمه ميسي في تصريحاته الأخيرة لتبرير أن سيتين لن يحقق الأبطال.

كما أن ميسي مع سيتين في المباريات الأخيرة بعد توليه لم يظهر بالمستويات التي كانت مع فالفيردي ويعود ذلك لأن سيتين يطلب الكثير من العمل من ميسي ويعول عليه في أفكاره وبالتالي يجعل الفريق مبني على ميسي.

والسبب الآخر الذي يزيد من توتر العلاقة بين الطرفين أن ميسي خرج مؤخرًا ليشيد بمواطنه ومهاجم الإنتر لاوتارو مارتينيز الذي يرتبط بالانتقال إلى برشلونة.

هذا ما فسره البعض على أنه ورقة ضغط من ميسي على المدرب والإدارة للتعاقد مع المهاجم الأرجنتيني، وهذا ما قد يزعج سيتين لأنه سيفقد كلمته في الصفقات.