العطاء والحب والأمل والدعم والرعاية عندما تتجمع تلك الصفات والمكارم في شخص فإنها بلا شك تجعل منه إنساناً عظيماً، فكيف إذا كان هذا الإنسان يجمع أكثر من ذلك، ويبادر لصالح المجتمع بشكل عام، هذا المجتمع الواعي الذي يراهن عليه قائد فريق البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. أننا جميعاً نرقب ونشهد الأحداث واحداً تلو الآخر، إلى أن أصدرت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة توجيهات سموها الكريمة لتنسيق سداد الديون والمبالغ المالية المستحقة من النساء البحرينيات ممن صدر بحقهن أحكام قضائية، هذه التوجيهات التي أدخلت الفرح والسرور في ليالي هذا الشهر المبارك ونحن في نهايته ولياليه العشر الأخيرة على تلك الأسر. هل لنا أن نتخيل كم هي تلك الفرحة والسرور على محيا أبناء وأهالي تلك النساء ممن سيستفيدون من تنفيذ تلك التوجيهات الإنسانية. إنها ولعمري مبادرة لا تأتي إلا من كرام، وتوجيهات لا تصدر إلا من قلب رحيم، قلب يحس ويشعر بما تكنه قلوب تلك النساء وما تحمله أسرهم من عظيم الاشتياق وحنان اللقاء.

إن مجتمعاً – وفي ظل ما يعانيه العالم أجمع من جائحة وكوارث– يزخر بالمبادرات والتوجيهات والعطايا والكرم لهو مجتمع يحظى برعاية واهتمام قل نظيرهمها ويستمد محبته وتماسك صفه من قائد حكيم ملهم، قائد يتصف بالإنسانية والمحبة والسلام، قائد ملك قلوب شعبه، وبادلهم الحب والتقدير، إنها وبلا شك مملكة حمد بن عيسى.

ختاماً، للمجلس الأعلى المرأة وقائدته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة شكر وتقدير المجتمع بأسره، فمن يملك صفات الكرم والعطاء والإنسانية فبلا شك لمساته ستكون حانية وعطاؤه سيكون مفعماً بالحب والوفاء، شكراً صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة.