بدر علي قمبر

الإحساس بأحوال الآخرين وقصصهم وفصول حياتهم، هو إحساس له نكهته الخاصة وتأثيره على النفس واستشعار بنعم الله سبحانه وتعالى، وإحياء لتلك القيم المدفونة داخل نفوسنا. إحساس بكل كلمة وبكل صورة وبكل موقف وبكل حكمة تنطق بها تلك الأسر الفقيرة التي كافحت من أجل لقمة العيش. هذه الأحاسيس استشعرتها وأنا أتابع المبادرة الإماراتية الرائعة في عامها الثالث "قلبي اطمئن" والتي يقود مبادراتها السعيدة البطل (غيث). مبادرة تستحق الإشادة فهي نابعة من أحاسيس تحب الخير وتحب نشر السعادة والعطاء، هدفها ليس فقط تقديم المساعدة المالية، بل ديمومة العطاء والتنمية فتعلمهم كيف يساهمون في خدمة المجتمع ويعتمدون على أنفسهم من أجل لقمة العيش.. بالفعل (قلبي اطمئن) يطمئن كل قلب يتابع هذا البرنامج ويروي عطش النفوس بقصص حياتية واقعية تربي النفس على البذل والعطاء والسعي في حاجة الآخرين. وكما يقول دائماً (الناس للناس) والمسلم أخو المسلم يقف بجانبه ويمشي في حاجته ويرسم السعادة أينما كان، بشرط ألا يقف مكتوف اليدين لا يهتم بأمر غيره. شكراً لك يا غيث الإمارات.

إحساس: أعشق عمل الخير.