انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب حسن جناحي، غرقاً في البحر اليوم.

الفقيد عرف عنه دماثة خلقه، وحسن سيرته، كما عرف عنه ولعه بالبحر.

وللفقيد مآثر كثيرة، أهمها أنه كان الشص الذي صدر باسمه تصريح تجمع الفاتح في 21 فبراير 2011، الذي حضره أكثر من 350 ألف بحريني، وهو من استحصل على التصريح من مركز شرطة القضيبية.

كما عرف عن الفقيد ولعه بالبحر وحبه للغوص، وسعيه الدؤوب وعمله في إنشاء منتزه البحرين للغوص، والذي أصبح أكبر منتزه للغوص.

وحسن جناحي هو إمام مسجد صفية كانو في توبلي.

وكان آخر ما وضعه الفقيد في حسابه، هو رحلته إلى البحر في الساعة الـ 6 من صباح اليوم السبت الـ 30 من رمضان.