احتفل نحو 1.7 مليار مسلم فى جميع أنحاء العالم بعيد الفطر المبارك والذي يعد عيداً استثنائياً هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث تتخذ تدابير احترازية بينها التباعد الاجتماعي وقاية من الفيروس الفتاك.

وكانت هذه العطلة، وهى واحدة من أهم العطلات فى التقويم الإسلامى، يتم الاحتفال بها تقليديا بالصلاة فى المسجد، والزيارات العائلية وشراء الملابس أو الهدايا أو الحلويات، ولكن هذا العام، تناسبت الاحتفالات مع جائحة "كورونا" حيث شددت سلطات العديد من الدول القيود من أجل خفض أعداد المصابين والمتوفين بالفيروس.

وألقت جائحة كورونا بظلالها على عادات عيد الفطر في العديد من الدول الإسلامية حيث أغلقت السلطات المساجد وحثت المسلمين على عدم تبادل الزيارات العائلية أثناء فترة عيد الفطر للحد من الجائحة.


وعلى نحو مماثل لشهر رمضان، حلّ العيد على الدول العربية والإسلامية من دون إقامة الصلوات في المساجد، حيث أقرّت غالبية البلدان إقامتها في المنازل حفاظا على سلامة المواطنين.

وأجاز العلماء والفقهاء أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها في المساجد والساحات، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء.

وفرضت عدد من الدول العربية حظر التجول خلال عطلة العيد، مما يعني أن الزيارات بين العائلات والأصدقاء لن تتم، وسيضطر الجميع للاكتفاء بتبادل التهاني "عن بعد".

من جانبه، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المسلمين حول العالم بحلول عيد الفطر المبارك، داعيا إلى استلهام دروس شهر رمضان الكثيرة والمتمثلة في الرحمة والتعاطف والكرامة والحقوق والاحترام المتبادل والتفاهم والوحدة والتضامن.