موزة فريد

من التجهيزات التي يعمل عليها الناس لاستقبال وإحياء عيد الفطر المبارك هو تحضير «قدوع العيد» والذي يضم مجموعة من الحلويات الحديثة والشعبية منها والتي لايخلو قدوع بحريني إلا وقد يحتوي على الحلوى البحرينية والمتاي.

وقالت نور المقهوي إن القدوع سيكون كالمعتاد من صحن فواكه وحلوى ومتاي بحرينية والتي قد يضاف لهم هذا العام



«كيكة العقيلي» فهذه الحلويات الشعبية هي ما تميز عيد الفطر والتي لن تختلف مع اختلاف الظروف الحالية والاستثنائية.

فيما تقول بشرى على أن عيد الفطر يظل عيداً وفرحة للمسلمين حتى وإن لم نخرج سنعمل على صلاة العيد وأكل الفطور بلاليط كالمعتاد لأول يوم عيد ونلبس الملابس الجديدة ونوزع العيادي ونجهز أحلى غداء لهذه المناسبة حتى وإن كنا دون تجمع فالعيد شعيرة من شعائر الله التـي يجب إحياؤها وتعظيمها مهما كانت الظروف سنعتبر أنفسنا وكأننا مسافرون حتى ونحن في منازلنا.

وأضافت على أنها ستقوم بتجهيز العيادي هذا العام بشكل مسلٍ عن طريق وضعها في أظرف بأماكن مختلفة وبمبالغ مختلفة وكل شخص في المنزل يعمل على البحث على ظرف وما يحصله من ظرف فهو نصيبه من العيديه ولكن بطريقة مسلية ومختلفة عن المعتاد أما القدوع فترى أن الحلوى والمتاي سيد المجلس حتى وإن كانوا قد اكتفوا من هذه الحلويات فوجوده من أساسيات قدوع العيد ويحب أن يكون متواجداً.

من جانبها ذكرت أبرار عدوان على أنها ستستغل الأوضاع خلال هذا العيد بعمل عيد ميلاد أطفالها لخلق جو مرح في هذه المناسبة وإحياؤها في المنزل حيث سيتم طبخ غداء العيد في المنزل بتواجد والديها مع الأخذ بالاحتياطات الاحترازية والحرص على التباعد الاجتماعي فلن يكون هناك تجمع فقط العائلة الصغيرة.

وأضافت «سيكون هذا العيد خفيفـــاً مريحـــاً دون تكلـــف كالمعتاد من ناحية تجهيزات الأطفال والعيـــادي والزيارات الكثيرة الواجب القيام بها بل سيتم الاكتفاء بالتبريكات عن طريق الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو كذلك ملابس الأطفال ستكون دون تكلف وبسيطاً ومريحاً».