- مع اقتراب نهاية العام الدراسي ازدادت شكاوى أولياء الأمور في المدارس الخاصة حيث طلبوا أن تقف معهم الصحافة البحرينية في هذه المعضلة الحاصلة أمام عدم تفهم عدد من المدارس الخاصة الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أمام وباء «كورونا». وعلى الرغم من نجاح تجربة التعليم عن بعد ومحاولة أولياء أمور الطلبة مع أبنائهم الاجتهاد والشرح لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد عبء بل العبء أصبح مضاعفاً بالذات على أولياء الأمور الذين أجبروا على الجلوس بجانب أبنائهم عند شاشات الكمبيوتر ساعات طوالاً ومتابعة تحصيلهم الدراسي إلى جانب اتجاههم بشكل يومي إلى محلات القرطاسية والمواد التعليمية لتنفيذ المجسمات والأشكال التعليمية والمشاريع البحثية، في حين قامت وزارة التربية والتعليم مشكورة بإلغاء الامتحانات النهائية لمدارس القطاع الحكومي واستبدالها بالمشاريع إلا أن بعض المدارس الخاصة والتي ألزمت أولياء الأمور بتنفيذ مئات المشاريع والأنشطة فاجأت أولياء الأمور «بلفة حول مسميات الأمور والتلاعب بالألفاظ» حيث أقرت لهم جدولاً للاختبارات النهائية تحت مسمى «تقييم» رغم أنه واضح أنه اختبار حيث حددت في كل يوم مادة ومدة زمنية وتقييم رغم أن هناك مواد علمية صعبة كالرياضيات والأحياء والعلوم يصعب أن يستوعبها الطالب بنظام التعليم عن بعد، ورغم محاولة أولياء الأمور إيصال صوتهم لا يوجد تجاوب ودون الأخذ في الاعتبار أوضاع هؤلاء الطلبة بالأخص الذين هم في المستوى الإعدادي والثانوي وهم مرهقون في الوقت ذاته بسبب كثرة الواجبات والفئة الأكثر ضرراً هم أولياء الأمور ونتمنى أن يكون هناك تحرك سريع لإيجاد حل.

- اشتكى عدد من المواطنين من عدم قيام عدد من المدارس الخاصة بخصم مبالغ الرسوم الدراسية رغم أن الحكومة مشكورة قد قامت بدفع رواتب الموظفين البحرينيين لديها لمدة 3 شهور كما أن جميع الخدمات التي تقدم للطلبة من كهرباء وأطعمة ومواصلات وتنظيف تم إلغاؤها وإيقافها في حين أن التدريس وقع على كاهل أولياء الأمور.

- مواطنة تناشد الحكومة بالنظر في موضوع البحرينيين العاملين في الخارج بالأخص مهندسي الطيران حيث اضطروا أمام أوضاع «كورونا» إلى العودة إلى البحرين مع قبول استلام نصف راتب وعدد من شركات الطيران أبلغتهم أنها قد تضطر لتسريحهم من العمل أمام خسائر شركات الطيران وتضررها.

- في ممشى دوحة عراد القريب من مطار البحرين لفت انتباهنا تجمعات العمالة بعد انتهاء فترة عملهم في بناء المطار الجديد وجلوسهم كمجموعات على أحد جوانب الممشى أمام قيام المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة حيث يضطر من يمارس الرياضة إلى السير بشكل قريب جداً منهم كما أن هناك من المقيمين من يأتي بأطفاله في الممشى للعب مع عدم الحرص على إيجاد مسافة آمنة والالتزام بالتباعد الاجتماعي وهناك من لا يلتزم بالتباعد وهو يمارس الرياضة مع آخرين ولربما إيجاد قرار بإلزامية ارتداء الكمامات في المماشي الرياضية سيكون قراراً آمناً للجميع.