كشفت شبكة التواصل الاجتماعي تويتر في تقرير نشرته أمس الاثنين بأن عدد الطلبات الذي يصلها من حكومات العالم للحصول على بيانات مستخدمي شبكتها، أو لطلب حذف المحتويات، قد ازداد خلال النصف الثاني من العام 2014.

وقالت الشركة إنها تلقّت 2,871 طلب للحصول على المعلومات الشخصية الخاصة بمستخدمي الشبكة، والتي تؤثر على 7,144 حساب داخل تويتر، ويزيد رقم الطلبات بنسبة تصل إلى 40 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من العام 2014، وذلك وفقًا لتقرير الشفافية نصف السنوي الذي أصدرته الشركة حينها.

وذكر التقرير أن غالبية طلبات الحصول على معلومات مستخدمين جاءت من حكومة الولايات المتحدة بمقدار 1,622 طلب، والتي تؤثر على 3.299 حساب خلال فترة التقرير، وامتثلت الشركة لنسبة 80 بالمئة من هذه الطلبات.

وطلبت الحكومة الروسية أكثر من 108 طلب خلال الفترة المشمولة بالتقرير، في حين ارتفعت طلبات الحكومة التركية بنسبة 150 بالمئة عن التقرير السابق، حيث وصل عدد الطلبات إلى 356 طلب، ولم تستجب تويتر لأي طلب من طلبات هاتين الدولتين.

وتقول تويتر إنها تقوم بتنبيه المستخدمين الذين يتعرضون لطلب المعلومات الخاصة بهم، مع توفير معلومات حول كيفية مواجهة هذه الطلبات في حال كانوا يعتقدون أنها جاءت نتيجة خطأ.

كما ارتفعت نسبة طلبات الحكومات لحذف محتويات وحسابات من تويتر، بحيث بلغت نسبة الارتفاع 84 بالمئة عن الفترة السابقة، وجاءت تركيا في المرتبة الأولى من حديث عدد طلبات إزالة المحتوى بمقدار 477 طلب، يليها روسيا بمقادر 91 طلب، ومن ثم ألمانيا بمقدار 43 طلب.

يذكر أن عددًا من الشركات تعمل على إصدار تقارير الشفافية الخاصة بها والتي توضّح فيها بعض تفاصيل الطلبات الحكومية التي تصلها للكشف عن معلومات مُستخدميها أو حذف المحتوى، من بين هذه الشركات كل من جوجل وفيس بوك ومايكروسوفت.