موزة فريد

العطلة الصيفية هذه السنة ستكون مغلقة ومحكمة لعدم إمكانية السفر أو تسجيل أولياء الأمور أبنائهم في برامج ترفيهية أو تعليمية وغيره من الأندية التي قد تنمي مهارات الطفل عن طريق استغلال العطلة فيها، الأمر الذي يستوجب خلق أجواء مناسبة واستغلال هذه الفترة بالإمكانيات المتاحة.

وقالت سناء سليمان إنها ستشتري لأبنائها قصصا وكتبا تعليمية وبنحاول نخصص وقت نغلق كل ما يلهي، ونجلس للقراءة ومن هذا المنطلق ستعمل على تخصيص وقت لمحاولة الجلوس مع ابنتها حتى لو كان وقتا قليلا في اليوم، مع محاولة العمل على ضبط موعد نومها.



وأضافت أنها سنشتري حوض سباحة صغير خلال هذه الفترة لمكافأتها نهاية اليوم بعد عمل كل ما هو مطلوب منها.

كما ستعمل على وضع جدول فيه صور بسيطة بما أن عمرها صغير لوضع علامة صح نهاية اليوم بعد إنجاز ما يتم إعطاؤه لها كنوع من التشجيع، وستحصل عليه بعد ذلك في آخر اليوم الهدية لحبها للماء والسباحة".

وتقول سارة كرتش "خلال هذه الفترة على استغلال الفرصة في العطلة للتركيز على تعليم أولادها الصلاة والأمور الدينية، بالإضافة لتوطيد العلاقات الأسرية واستغلالها في تنمية شخصية الطفل، وبخصوص الأنشطة البدنية فستقتصر على السباحة".

وتعتبر مريم سليم هذه الفترة كلها إجازة صيفية منذ إغلاق المدارس، فلا برامج غير التلفزيون والايباد بالنسبة لابنتها، حيث يمكن لمن لديه أكثر من طفل أن يعمل برامج خلال هذه الفترة مع بعض في المنزل أما من لديه طفل أو اثنين بأعمار متباعدة، فمن الصعب خلق برامج في ظل هذه الظروف له أو لهم، وتتوقع أن الخيارات لمن لديه مساحة أكبر في المنزل تكون أكثر حيث يمكن استغلالها عن طريق بشراء حوض سباحة لهم ووضعها فيه أو عمل ملعب صغير للعب الكورة.

وقالت بعض الأمهات إنهن سيعملن على خلق برامج تعليمية في المنزل عن طريق الألعاب المسلية، إذ أشركت أم عبدالله أبناءها بإحدى البرامج التعليمية عن طرق الانترنت لإحد المدرسين الأجانب في الخارج بمبلغ لا يعتبر مكلفا، والذين سيعملون على تعليمه "للروبوت" وألعاب تعليمية عن طريق "الاون لاين" مع أطفال من خارج دول العالم، ما سيساهم أيضا في دعم لغته الأجنبية وتكوين صداقات خارجية لما بعد الكورونا.