إبراهيم الرقيمي

يعيش الشباب أصعب مراحل الحياة والتي تتمثل في البقاء بالمنازل، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وعدم الخروج ولقاء الأصدقاء إلى للضرورة وذلك بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19).

ويؤكد عدد من الشباب أنه في ظل استمرار جائحة كورونا، إلى وقت غير معلوم فإن الخيار الأنسب هو التعايش مع الوباء بالالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس واقي الوجه مع تعقيم اليدين باستمرار، مؤكدين أن التعايش مع كورونا أسهل من الجلوس في البيت لساعات طويلة دون عمل.



ويقول يعقوب عبدالله، إن عمله يقتضي بلقاء الآخرين خارج المنزل والتعامل معهم بشكل مباشر، ولكن التزاماً بالتباعد والجلوس في المنازل جعل بقاءه في المنزل خياره الوحيد.

ويشير أنه كان يتوقع أن يتم الحصول على لقاح فعال في وقت قصير، ليس أن يستمر لأشهر عديدة، مشيراً أن خيار التعايش مع الفيروس هو الأفضل في ظل تدهور الاقتصاد وتأخر الأعمال للكثيرين من الشباب الذين توقفت أعمالهم بسبب الوباء.

من جانبه، يذكر خالد محمد أنه سيعود لعمله خلال الأيام القادمة، بعد توقف العمل عن بعد، ويشير أنه على الرغم من كون العمل عن بعد بمثابة وقاية من الفيروس، لكنه افتقد الذهاب للعمل والتعامل مع الزملاء والآخرين.

ويوصف خالد الوضع بأنه يبشر بالخير، كون معظم الدول اضطرت للعودة للحياة الطبيعية وممارستها بشكل مثالي مع الرعاية والوقاية بشكل دائم للتغلب على وباء كورونا.