المصدر: دبي - العربية.نت

غضب كبير عمّ وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو لعراقيين يؤكدون اعتداء ميليشيا "عصائب أهل الحق" المسلحة على بيت وعائلة الناشط الدكتور ضرغام ماجد، وبيوت عدد من المتظاهرين في ظل حظر التجول المفروض في محافظة بابل.

وتداول ناشطون مقطع الفيديو منددين بأفعال الميليشيا، وأظهر المقطع مواطنين عراقيين يصرخون بعدما ظهرت الدماء على وجوههم، إثر الاعتداء الذي وقع عليهم من عناصر العصائب.



أين وعود الكاظمي؟

بدوره، خرج ماجد عن صمته، ونشر مقطع فيديو آخر تحدث فيه عن مداهمة منزله ومنازل متظاهرين آخرين، والاعتداء عليهم بالضرب وعلى عوائلهم أيضا.



ووجه ماجد كلامه إلى رئيس وزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي، مذكرا إياه بوعوده حول حماية المتظاهرين، وحفظ السلاح بيد الدولة.

وكان الكاظمي قد أكد في بداية تكليفه، أن أولوية الحكومة العراقية الجديدة هي صون سيادة العراق وتعزيز القانون وحصر السلاح بيد الدولة، ومنع الدول الأخرى من تحويل أرض العراق إلى ساحة للصراعات أو منطلق لتوجيه هجمات ضد دولة ثالثة.

وكذلك تكثيف الجهود لمواجهة فيروس كورونا، وصياغة مسودة ميزانيّة استثنائيّة تُعزّز القدرة على مُواجَهة الأزمات الماليّة والاقتصاديّة، وإطلاق ورعاية حوار وطنيّ شامل لتحقيق مطالب المتظاهرين.

يذكر أن واقعة الاعتداء تمت في ظل تشديد الحظر المفروض على بابل ووسط قبضة مشددة للقوات الأمنية على المنطقة.