أكد وكيل وزارة الصحة د. وليد المانع أن أسباب الزيادة في أعداد الحالات القائمة من المواطنين هو التجمعات الأسرية والاجتماعية خلال رمضان وعيد الفطر والخروج لغير الضرورات، مشدداً على أنه ومن خلال الرصد اليومي لأعداد الحالات القائمة تبين ارتفاع في أعداد البحرينيين المسجلين كحالات جديدة، ونتمنى أن نرى تناقصاً في هذه الأعداد خلال الفترة المقبلة.

وقال خلال مؤتمر صحافي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19"، أنه ومن خلال الرصد اليومي لأعداد الحالات القائمة تبين ارتفاع في أعداد البحرينيين المسجلين كحالات جديدة، ونتمنى أن نرى تناقصاً في هذه الأعداد خلال الفترة المقبلة.

وأكد أن أسباب ارتفاع أعداد الحالات خلال الأيام الأخيرة كانت لعدم التزام الحالات بالتعليمات وتهاونهم في التطبيق السليم للإجراءات والتدابير الوقائية.



وأعلن عن رفع الطاقة الاستيعابية قائلاً: "بلغت الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 7187 سريرًا يبلغ الإشغال منها 4884 سريرًا، في حين بلغت الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر الصحي الاحترازي 3410 أسرّة يبلغ الإشغال منها 599 سريراً.

وأكد أن الخدمات الصحية العلاجية من فحص وحجر وعلاج مستمرة بالمجان في مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، إلى جانب ذلك فالخيار متاح لتلقي خدمات الحجر والعزل والعلاج في القطاع الخاص للأفراد الراغبين وذلك على نفقتهم الخاصة.

وشدد على أن الحكومة والكوادر الطبية لم تتردد في اتخاذ اللازم حفاظا على سلامة المجتمع وتواصل عملها ليلاً ونهاراً من أجل صحة وسلامة الجميع.

وتابع: "وجدنا في التجمعات الأسرية عدم مراعاة التباعد الاجتماعي، أو حتى أمور التقبيل والسلام وغيرها".

وقال المانع: "نؤكد أهمية الالتزام بالاشتراطات والإجراءات التنفيذية اللازمة التي أقرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بشأن توسيع نطاق إلزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات ما عدا أثناء قيادة السيارة".

وتابع: "ارتداء الكمامات أيضًا عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهد بدني شديد مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية".

وأضاف": ارتداء الكمامات أيضًا عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة".

وشدد على أن تعامل المملكة مع فيروس كورونا يسير وفق خطط مدروسة تتناسب مع كل مرحلة ومستجد.

وقال: "نذكر بأهمية اختصار التجمعات على التجمعات العائلية الصغيرة الساكنين بنفس المنزل، والالتزام بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع ارتداء الكمامات أو أقنعة الوجه والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي".

وبيّن ان المسؤولية خلال المرحلة المقبلة مسؤولية فردية وترتكز على استمرار الفرد بالالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لتجاوز هذه الجائحة بنجاح وحماية نفسه وأسرته ومجتمعه.

وقال: "أدعو الجميع إلى سرعة الإبلاغ عن وجود الأعراض الخاصة بالفيروس والتي ستسهم في سرعة عزل الحالة القائمة وتقليل أعداد المخالطين وبالتالي سرعة علاجها وسرعة تعافيها".

وأشار إلى ضرورة الاتصال على الرقم 444 فور الشعور بأية أعراض للفيروس، كي لا تتضاعف هذه الاعراض وتأتي الحالة في وقت متأخر يصعب على الطاقم الطبي حينها إسعاف الحالة.