أعلنت كلية الحقوق في جامعة البحرين مواعيد مناقشة 12 أطروحة ماجستير ودكتوراه لطلبتها عبر الاتصال المرئي، في أول تجربة للجامعة الوطنية لامتحان طلبة الدراسات العليا عن بُعد في ظل الإجراءات الاحترازية المعمول بها في المملكة.

وعقدت يوم الإثنين (الأول من يونيو 2020) أول مناقشة علمية عبر منصة "مايكروسوف تيمز" للطالبة نورة أحمد الشريان، التي جاءت رسالتها بعنوان" المسؤولية المدنية عن أضرار التلوث البيئي الناتج عن المنشآت الصناعية".

ومن المقرر أن تستمر مناقشات الرسائل العلمية في الكلية إلى السادس عشر من شهر يونيو الجاري.



وقال القائم بأعمال عميد كلية الحقوق في الجامعة د.صلاح محمد: "إن الجامعة حريصة على تبني أرقى المعايير الأكاديمية في العملية التعليمية وضمان جودة المخرجات، إلى جانب استدامة العملية التعليمية".

وأضاف: "وفي ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا والتدابير الاحترازية، وحرصاً على سلامة الطلبة وعلى الصحة العامة؛ فقد أصدر مجلس الجامعة قراراً باعتماد آلية مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه عن بُعد من خلال المنصات الإلكترونية المعتمدة في الجامعة، وفق مجموعة من الضوابط والمعايير الأكاديمية الرصينة لضمان جودة المخرجات".

وأعرب عن سعادته بأن تكون كلية الحقوق أولى الكليات التي تطبق المناقشة عبر تقنية الاتصال المرئي في جامعة البحرين، منوهاً إلى عدة مزايا لهذه التجربة لعل من أهمهما الحفاظ على الصحة العامة، وتوفير عناء الانتقال والسفر للممتحن الخارجي، وما يستلزمه ذلك منه من جهد ووقت، كما ألزمت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة الكليات والأقسام الأكاديمية بعدة ضوابط لإجراء المناقشات عن بُعد.

وقال عميد الدراسات العليا والبحث العلمي د.محمد قادر: "حرصنا على تفعيل الضوابط والآليات الخاصة بإجراء المناقشات عن بُعد، بحيث تكون وفق جدول زمني دقيق، ويتم تسجيل وقائع جلسة المناقشة بالصوت والصورة".

وذكر أن كليتي الحقوق وتقنية المعلومات بدأتا فعلياً عمليات المناقشة عن بُعد، ولم تردنا أية ملاحظات سلبية على الإجراءات المتخذة والمناقشة، مشيراً إلى تكليف مدير لجنة ضمان الجودة في الكليات بمتابعة تنفيذ آلية عقد المناقشة.

فيما أعربت رئيسة قسم القانون الخاص في الكلية د.وفاء جناحي عن ارتياحها من المناقشة والطريقة التي وصفتها بالسلسة والمريحة لجميع الأطراف، وقالت "إن عملية المناقشة كانت ناجحة من أول تجربة لها".