الحكمة التقليدية هي أنك لن تتمكن أبدا من تعويض ليلة نوم ضائعة، لكن دراسة جديدة تؤكد على أهمية نظرية ناشئة بأن الآثار الصحية السلبية ليلة بلا نوم يمكن بالفعل عكسها بقيلولة جيدة.
وفي الدراسة التي نشرت بمجلة علم الغدد الصماء والأيض، وجد الباحثون أنه حتى لو حصل الرجال الذين شاركوا في الدراسة على ساعتين فقط من النوم في الليلة السابقة فبإمكانهم مكافحة الارتباك الهرموني الذي تسببه قلة النوم إذا راحوا في قيلولتين قصيرتين.
وكشفت الدراسة أنه عندما نام الرجال ساعتين فقط زاد لديهم هرمون نورابينفرين بمقدار 2.5، الذي يستجيب للإجهاد، وهذه الزيادة يمكن أن ترفع معدل ضربات القلب وضغط الدم بالجسم. وقلت لديهم أيضا مستويات البروتين "إنترلوكين 6" الضروري لإيجاد الاستجابة المناعية المناسبة. ومع ذلك عندما حرموا من النوم ولكن أخذوا قيلولة في اليوم التالي، وجد الباحثون عدم حدوث تغيرات في مستويات البروتين أو الهرمون.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن أخذ قيلولة يمكن أن يعيد مستويات الهرمون المتكدر ويحسن صحة الجهاز المناعي. ولكن لتجنب الخمول والمشاكل الطبية التي يمكن أن تنجم عن عدم الحصول على ما يكفي من النوم، حاول عزيزي القارئ أن تحصل على كمية النوم الموصى بها كل ليلة من 7 إلى 9 ساعات.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}