(إفي):

أقر المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييجو سيميوني بأنه "قلق بشأن كل شيء" عشية خوض "أمر مجهول" مع عودة فريقه للمنافسات بعد أشهر من التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لكنه أكد بغضه لـ"الأعذار" وركز على عنصر "الطموح" الذي اعتبره حاسما في هذا الوقت.

وفي أول مؤتمر صحفي يقدمه عن بعد، حيث جلس في قاعة المؤتمرات بالمدنية الرياضية للتواصل مع الصحفيين في منازلهم، عقب جلسة المران الصباحية عشية زيارة أثلتيك بلباو على ملعب سان ماميس في الجولة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم ، أصر المدرب الأرجنتيني على "قبول" الواقع الحالي والتأقلم عليه.



وقال " أنا قلق بشأن كل شيء. نحن بصدد الخوض في شيء غير معروف، شيء لم نعتاد عليه، بطولة قصيرة من 11 جولة، وفترة إعداد أقل مما لدينا عادة، خمسة تغييرات، مباريات كل ثلاثة أو أربعة أيام ... أنا قلق بشأن كل شيء. ومنشغل بمحاولة حل كافة الصعوبات التي قد تطرأ".

واعتبر سيميوني أن العنصر الحاسم في المرحلة القادمة سيكون "الطموح"، موضحا "أعتقد أن الفريق الذي سيتمكن من إحياء حس الهاوي الذي كان لدينا حينما اعتدنا الذهاب للعب مع الأصدقاء في ملاعب فارغة أيام الطفولة في وجود 20 شخصا فقط يشاهدوننا...أولئك الذين يمتلكون الطموح وجينات المنافسة التي لا تتأجج فقط في وجود جماهير، سيكون وضعهم أفضل بالتأكيد".

وأضاف "الآن الشيء الوحيد الذي يهمنا هو بلباو. لا يمكننا تغيير بعض المواقف والظروف وعلينا أن نتكيف. نحن لا نؤمن بالأعذار"، مؤكدا أن أثلتيك بلباو "خصم تنافسي وقوي ولديه أسلوب خاص في اللعب".

وبرغم أن المدرب لم يكشف عن تشكيلته لمواجهة الفريق الباسكي الأحد، كل الأمور تشير، بحسب ما تظهره التدريبات، أنه سيعول في الهجوم على ماركوس يورنتي ودييجو كوستا.

وأوضح سيميوني "يمكننا الدفع بثلاثة في الوسط، مع (يانيك) كاراسكو كمهاجم، و(كوكي) ريسوريكسيون على اليسار ويورنتي على اليمين".