(إفي):

واصل ريال مدريد ملاحقة غريمه التقليدي برشلونة في صدارة الليجا بعد أن حقق فوزا منطقيا وسهلا على حساب ضيفه إيبار بنتيجة (3-1) الأحد ضمن الجولة الـ28 من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وذلك في أول ظهور للفريقين بعد التوقف الإجباري الطويل بسبب جائحة كورونا.

وعلى ملعبه المؤقت (ألفريدو دي ستيفانو) الخاص بالفريق الرديف، بسبب أعمال توسعة ملعب (سانتياجو برنابيو)، أنهى فريق الفرنسي زين الدين زيدان المهمة نظريا في الـ45 الدقيقة الأولى التي شهدت تسجيل الأهداف الملكية الثلاثة.



وعلى غرار ما فعله لاعبو برشلونة في مباراتهم أمام مايوركا بالأمس، لم يمنح لاعبو الريال أي فرصة لإيبار في دخول أجواء اللقاء، بهدف مبكر منذ الدقيقة الرابعة بقدم النجم الألماني توني كروس بتسديدة مقوسة رائعة مرت من فوق حارس الضيوف ماركو ديميتروفيتش وسكنت الشباك.

استمر تفوق أصحاب الأرض ليأتي الهدف الثاني في الدقيقة 30 وهذه المرة عن طريق القائد سرخيو راموس بعد إيثار كبير من العائد بعد غياب طويل من الإصابة النجم البلجيكي إيدين هازارد الذي أهدى الكرة لراموس ليسكن الكرة بسهولة في الشباك الخالية.

لم تكد تمر 7 دقائق حتى ضاعف النجم البرازيلي مارسيلو من تقدم الميرينجي بهدف ثالث بتسديدة يسارة قوية من داخل المنطقة مرت على يسار ديميترفويتش واستقرت داخل الشباك.

وفي الدقيقة 60 من عمر اللقاء، سجل بيدرو بيجاس هدفا شرفيا لإيبار، ولكنه لم يغير شيئا من مسار اللقاء.

وبهذه النتيجة يستعيد الفريق الملكي انتصاراته بعد أن تكبد خسارة خارج الديار كلفته الصدارة قبل فترة التوقف على يد ريال بيتيس (2-1).

ورفع الفوز رصيد الريال إلى 59 نقطة في المركز الثاني، ويحافظ على فارق النقطتين مع البرسا صاحب الصدارة، ليحافظ على آماله في أي تعثر مفاجئ للفريق الكتالوني، ومن ثم الانقضاض على الصدارة.

بينما تكبد الفريق الباسكي خسارته الثالثة تواليا، خسر قبل توقف كورونا أمام ريال مايوركا وريال سوسييداد على الترتيب، الـ15 هذا الموسم، ليظل رصيده عند 27 نقطة في المركز الـ16، ويبقى مهددا من دخول منطقة الخطر التي لا يفصله عنها سوى نقطتين فقط.