- لا توزيع للشهادات الورقية في المدارس بسبب ظروف "كورونا"

- لا دور ثانياً وحقّ التظلم مكفول للطلبة وفق الإجراءات المحددة

- تصحيح التطبيقات بواسطة المعلم بدعم لجان تدقيق



- التطبيقات الرقمية البديلة للامتحانات النهائية تخضع لأقصى درجات التدقيق والمراجعة

- شهادات وإفادات وكشوف درجات الخريجين بالبريد عن طريق "الحكومة الإلكترونية"

وليد صبري

أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي أن "اعتماد نتائج الطلبة للمراحل الدراسية المختلفة سيكون قبل نهاية هذا الشهر بإذن الله، وأنه سيتم رفع النتائج إلكترونياً، للاطلاع عليها، مع إمكانية طباعتها، حيث لن يتم توزيع الشهادات الورقية بالمدارس كما كان في الظروف العادية، وذلك تطبيقاً للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا"، أما الطلبة الخريجون الذين يحتاجون إلى نسخ معتمدة من الشهادات والإفادات وكشوف الدرجات، فبإمكانهم طلبها عبر الخدمة المخصصة لذلك في موقع الحكومة الإلكترونية، لتصلهم الشهادات بالبريد، أو أخذ موعد لاستلامها من مكتب المراجعين بالوزارة بمدينة عيسى".

وأضاف وزير التربية والتعليم في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "العمل قائم على قدم وساق للانتهاء من رصد درجات الطلبة، استعداداً للإعلان عن نتائجهم"، مشيراً إلى أن "تجربة التطبيقات الرقمية البديلة للامتحانات النهائية هي تجربة جديدة، تخضع إلى أقصى درجات التدقيق والمراجعة، خصوصاً وأنه لا يوجد دور ثانٍ في الفصل الدراسي الثاني، أما حق التظلم فسيظل مكفولاً للطلبة، وفق الإجراءات المحددة".

وأوضح الوزير أن "عملية تصحيح التطبيقات تتم بواسطة المعلم، وبدعم من لجان تدقيق، لضمان حصول الطلبة على النتائج التي يستحقونها"، مبيناً أن "هذه التطبيقات التي استعاضت بها الوزارة عن الامتحانات التقليدية، بغرض تقييم أداء الطلبة، قد شهدت مشاركة عالية شملت جميع الطلبة تقريباً، وهي نسبة عالية جداً بكل المعايير، وقد هدفت الوزارة من خلالها إلى معرفة مدى استيعاب الطلبة للدروس المقدمة لهم عبر وسائل التعلم عن بعد، فضلاً عن تشجيعهم على التعلم الذاتي والبحث، لدورهما في تطوير قدرات الطلبة وبناء شخصياتهم".

وأشار الوزير إلى أن "من مميزات هذه التطبيقات أنها ساعدت الطلبة الذين سافروا ولم يتمكنوا من العودة للبحرين، بسبب ظروف انتشار فيروس "كورونا"، من أدائها عن بعد من خارج البلاد، حيث تم التواصل معهم والحصول على عناوين بريدهم الإلكتروني، وإرسال التطبيقات لهم".

وختم الوزير تصريحه لـ "الوطن" بأن "هذه الفترة الاستثنائية قد أثبتت أن مملكة البحرين كانت قادرة على ضمان استدامة التعليم والتعلم بالرغم من الظروف الاستثنائية، حيث أثبتت كوادرنا التربوية كفاءة عالية وقدر كبير من المسؤولية"، مشيداً "بتعاون أولياء الأمور الكرام الذين عززوا من جهود الوزارة خلال هذه الفترة وكان لهم دور حيوي في إنجاح تجربة التعلم عن بعد".