سوف أتعرى أكثر وأكثر وأنشر صوري عارية، هكذا كان رد فعل عارضة الأزياء اللبنانية ميريام كلينك على هجوم الصحافة عليها مؤخراً بسبب صورها التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن الصحفيين يبحثون على الإثارة على حساب الحيادية والموضوعية.
ميريام قالت متسائلة: 'هل من هاجموني إعلاميين إحدى المطبوعات تحدثت عن أنني وصلت إلى الإباحية في ظلّ الأزمات العربية، انتقدوني وهم لا يدركون معنى الإباحية حتى ..فكيف يكونوا إعلاميين، اعلم أن الإعلامي منفتح ويعرف كيف يميّز الأمور'.
العارضة اللبنانية أوضحت أن كلمة الإباحية 'استخدموها بغية الوصول إلى 'سكوب' تافه، أكيد صوري ليست إباحية ولو كنت ارتدي اللانجري، ممكن للفتاة أن ترتدي فستاناً عادياً وتقوم بحركات بشفتيها وجسدها، وإذا أردت تمعن بصوري سترى أنها 'كلاس' وليست 'زبالة متل عقولن المريضة'، حسب قولها.
وعن نشر صورها في بعض الدول العربية، ردّت ميريام 'شو إلن معي' انا لا اخفي فضائحي وأخطائي بملابس محتشمة وكلما انتقدوني سوف انشر لهم صوراً أكثر جرأة'، مؤكدة أنها ترفض القبلات في الأعمال الفنية العربية ، ولكن في الغرب أو في مصر فلا ترفضها قائلة:'ما أبوس حدا بلبنان، بقرف'.
ميريام قالت إنها تفضل الرجل اللبناني والشرقي على الرجل الغربي؛ لكنها في الوقت نفسه رفضت فكرة التملك التي يتصف بها معظم الرجال الشرقيين بقولها 'أفضل اللبناني والشرقي لكن ليس ذلك الذي يريد أن يخنقني بالغيرة و'الهبل' أحب انا امتلكه وليس العكس وحين أجده تعلّق بي اتركه صحيح أنني أتعذب كوني حنونة كثيراً لكنني أحب أن أكون المسيطرة والقوية هكذا شخصيتي وسوف اكشف لك شيئاً حين اشعر أنني بدأت اعتاد الرجل اهرب منه أخاف من ذلك.
العارضة الجريئة كشفت عن أنها رفضت تصوير أفلام إباحية برغم العروض المغرية التي عرضت عليها بقولها: 'لحمي ليس للبيع، البعض يرى أنني التقطت صوراً باللانجري والمايوه فيسارع لإغوائي بالمال، سأريك رسائل على هاتفي المحمول فيها سباق بالأرقام المالية بين الذين يريدون الفوز بي، من تبيع نفسها هي بطلة الإباحية وليس أنا'.