سجل الشاب البحريني د.أحمد حسن نجاحاً باهراً في تحويل البيوت الذكية ليسجل، اسم البحرين ضمن الدول الرائدة في هذا المجال في الوطن العربي، حيث عمل على تدشين مشروعه والدخول بقوة في سوق الخليجي والوطن العربي.

واستطاعت مؤسسة سمارت هب البحرينية التي يقودها حسن، أن تضرب أروع الأمثلة في إخلاص الشاب البحريني وطموحه في المشاريع، حيث تم تصنيف المؤسسة التي تمتلك مشروعات التحويل للبيوت الذكية في المركز الـ24 على المستوى الخليجي والعربي في نسب التوزيع والتسويق للنصف الأول من 2020، من قبل شركة شوبي فاي الكندية للتسويق التجاري، والتي تم تأسيسها العام 2004 والمختصة بالتوزيعات التجارية، وتهدف إلى تحويل البيوت إلى بيوت ذكية، وهي من الشركات الرائدة في مجال تسويق المنتجات التجارية وتوزيع أجهزة الذكاء الاصطناعي.

وقال "إن المؤسسة دشنت عملها في تحويل البيوت إلى بيوت ذكية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي اعتبارا من بداية العام الجاري، من خلال طرح خيارات تقنية متميزة تمكن من خلالها ملاك البيوت من التحكم وإدارة جميع الاجهزة الإلكترونية والكهربائية بمنازلهم أو مكاتبهم عن بعد باستخدام الهواتف الذكية، ومن بين الأجهزة التي يمكن التحكم بها المكيفات ونظام الإضاءة والنوافذ وجميع الأبواب بالإضافة إلى مختلف الأجهزة الكهربائية.



وواصل "بعد إعلان تصنيف المؤسسة في المركز المتقدم تلقينا اتصال من قبل قسم التسويق لشركة فيس بوك، حيث أبدت الشركة استعدادها لعقد اجتماع مع مؤسستنا لوضع خطة تسويق من خلال شركة فيس بوك بعد رصدهم لنسبة التسويق المتصاعدة لمنتجات المؤسسة في النصف الأول من 2020، ما يزيدنا ثقة في الخطة والنهج التسويقي للمؤسسة في المستقبل".

وأردف "تعكف حاليا المؤسسة على توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها في الإدارة الذكية للمنازل والشركات لتعمل في دول مجلس التعاون الخليجي كخطوة قادمة، من خلال التواصل مع الشركات والمؤسسات ذات الاختصاص بالتقنيات الذكية".

وأكد أن المؤسسة، تستعد إلى تنظيم ندوة عن طريق الاتصال المرئي عن بعد مع الشركة الصينية المصنعة للأجهزة الذكية وقسم التسويق بشركة شوبي فاي وشركة فيس بوك والشركات المحلية والخليجية لاطلاع اصحاب الاختصاص بأحدث التقنيات الذكية في إدارة المنازل وما توصلت إليه الشركة من نظام متميز في التحكم عن بعد بأجهزة المنزل وتوفير الطاقة.

وتابع "قدمت المؤسسة حلولاً متميزة في مجال التحول إلى البيوت الذكية بهدف جعل البيوت تستمر في توفير الطاقة الكهربائية ومراقبة المنازل عن بعد، الأمر الذي يتفق مع التوجيهات الملكية السامية وتوجيهات الحكومة في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في الادارات الحكومية والمنازل والشركات وتسخير الذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة وإدارة الأجهزة بالمنازل".