قالت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور إنها لا تحب المال، ولم تحلم يومًا بالثراء ولا بامتلاك القصور. وبررت سيرين عدم خوفها من الحسد بأنها إنسانة مؤمنة وتحافظ على الصلاة. وقالت: "أكره المال.. المال وسخ. ثمة من يظن أن الإنسان يمكن شراؤه بالمال. ولم أحلم بالثراء يومًا ولا بامتلاك القصور، لكنني لم أتمنَّ أن أكون فقيرة". ونفت سيرين خوفها الحسد قائلةً: "أنا إنسانة مؤمنة؛ أخشى أن يضعف إيماني من جراء مغريات الحياة التي تحيط بي، وهذا أمر لن يحدث إن شاء الله. أخاف هذا الأمر وأصلّي"، حسب ما ذكرت مجلة "لها" الصادرة هذا الأسبوع. وعن بطولتها في مسلسل "روبي"، قالت: "تلقيت عرض المسلسل في فترة حملي فاعتذرت عن عدم تقديمه، لكنهم كانوا ملتزمين مع شركة الإنتاج، فأخضعوا أكثر من ممثلة لتجربة أمام الكاميرا حتى قرروا لاحقًا انتظاري والعودة إلى الخيار الأول: سيرين عبد النور". وأضافت: "بدأ التصوير بعد أربعين يومًا من الوضع، وهذا يبدو جليًّا في الحلقات الأولى من المسلسل.. كنت أكثر امتلاءً من الحاضر". ونفت سيرين تجسيدها دور «المرأة اللعوب» قائلةً: "روبي ليست «امرأة لعوبًا»، بل هذا ما خاله المشاهد الذي ستتغير فكرته عنها فيما بعد.. هي فتاة تتخبط داخل متاهة، ومريضة.. تعيش واقعها كثير من الفتيات.. الفقر بات داء بعض الفتيات في هذا العصر". وعن سر ارتدائها فستانًا جريئًا في حفلة إطلاق المسلسل، قالت: "منذ أن كنت عارضة أزياء في السابعة عشرة وأنا أرتدي فساتين لأهم المصممين لأطل بها على المنصة وفي الحفلات". وأضافت: "فستاني الأسود هو من تصميم اللبناني أنطوان القارح. وقد جاء اختياري منسجمًا مع هويتي في مسلسل «روبي» وذائقتي في الأناقة، كما أن غيابي تطلّب مني إطلالة تنفي ما كتب عن جسمي الممتلئ عقب فترتَي الحمل والولادة.. أنا لم أتغيّر.. بدوت جريئة لكن غير مبتذلة".