ناشد عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة، البلدان المغاربية "باتخاذ موقف واضح من التدخل التركي السافر في الشأن الليبي"، حسب تعبيره، ودعاها إلى "تبني إعلان القاهرة كحل للأزمة الليبية".

وقال الوزير الليبي، في تصريحات خاصة بـ"العربية.نت": "ليبيا بلدهم أيضاً، وهي قضية مغاربية. وما تواجهه اليوم من غزو أردوغاني يستهدف أمن واستقرار ومقدرات إخوانهم وأشقائهم الليبيين سينعكس سلباً على المنطقة المغاربية بأكملها"، حسب تعبيره.

ورحب وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، والتي مقرها في مدينتي بنغازي والبيضاء شرق ليبيا، بالدعوة لعقد "اجتماع لجامعة الدول العربية يناقش العدوان التركي على إحدى الدول الأعضاء".



ودعا لتفعيل "اتفاقية الدفاع العربي المشترك" ولسحب الاعتراف بحكومة فايز السراج "غير الدستورية وغير المعتمدة والمنتهية الصلاحية"، حسب تعبيره.

في السياق ذاته، دعا الهادي الصغير، عضو مجلس النواب الليبي، قادة دول المغرب العربي ورؤساء وأعضاء البرلمانات المغاربية إلى "الوقوف مع البرلمان الليبيي والجيش لمواجهة الاحتلال التركي لليبيا".

وقال النائب الليبي في تصريح لـ"العربيةنت" إن "مستقبل الاتحاد المغاربي على محك المصداقية، وعلى الدول الأعضاء النظر في التزاماتها تجاه العضو المؤسس ليبيا، وما تتعرض له عاصمتها من احتلال تركي"، حسب قوله.

وأضاف الهادي الصغير: "مجموعة شمال إفريقيا في منظمة الاتحاد الإفريقي تفقد عنصراً فعالاً ومؤسساً في الاتحاد بخروج طرابلس عن السيادة الليبية وخضوعها للمحتل التركي".

وشدد الصغير على أن "المتوقع من دول المغرب العربي هو أن تسابق الزمن لتطالب باجتماعات طارئة وعاجلة لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي وتجمع دول الساحل والصحراء لمناقشة الوضع ووضع خطة لإنهاء الغزو التركي".