موزة فريد

أكد أصحاب حملات حج أنهم في انتظار إصدار قرار بشأن حج هذا العام من قبل وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية اليوم بعد تأجيله، وعلى أساسه سيتم تحديد أسعار الحج وفقاً للاشتراطات والقرارات الجديدة بعد وضوح الصورة بسماح السعودية للحج.

وأضافوا لـ"الوطن"، أنه تم إعادة المبالغ لمن سجلوا في الحملات سابقاً قبل ظهور فيروس كورونا، متوقعين بالسماح لما بين 10 إلى 20% من الكوتا المخصصة للحجيج في حال سماح السلطات السعودية بالحج.



وقال صاحب حملة صهيب الرومي صهيب شريف: "إن التسجيل لحملات الحج يكون عادة قبل دخول شهر رمضان، وعلى أساس ذلك بدأت الحملة باستقبال طلبات الحج منذ فبراير باستلام جزء من المبالغ للراغبين بالحج وبعد انتشار جائحة كورونا وإغلاق المحلات والإجراءات الاحترازية التي ألغت طلبات الحج بنسبة 5% تم إعادة المبالغ على المسجلين".

وأضاف: "أتوقع أن يصل عدد الحجاج البحرينيين هذا العام بحد أقصى إلى 920 حاجاً من أصل 4625 حاجاً تقريباً أي من 10 إلى 20% فقط من الحجاج البحرينيين وبحد أدنى يصل لعدد 460 حاجاً بحرينياً".

وبشأن الأسعار مع الأوضاع الاستثنائية خلال هذه الفترة قال: "يتوقف ذلك على الاشتراطات والإجراءات، ففي حال تم تطبيق إجراءات الفترة الماضية دون أي إضافات للسكن أو غيره فستكون الأسعار ثابتة..أما في حال وجود اشتراطات أو تحديد سكن معين من فنادق وأماكن معينة فمن الطبيعي ستختلف الأسعار".

وأوضح: " في حال تحديد أماكن الإقامة كالإقامة في فنادق بجانب الحرم فلا يمكن تحديد السعر، فالحملات عادة تكون في منطقة النسيم قرب البعثة البحرينية والتي تحسب بكلفة السرير، أما في حال تواجد اشتراطات قد يتم احتساب الغرفة لشخص أو شخصين مما يكلف الحاج مبلغ الغرفة بالكامل".

فيما قال الرئيس التنفيذي لحملة الكاظم محمود الكاظم: "تنظر الحملات إصدار القرارات من قبل وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية"، مبيناً أن الحملة بدأت للتسجيل للحج في مطلع 1 مارس.

ونوه بأن التسجيل للحج يتفاوت على حسب الحملات حيث تعتبر حملته "VIP" والمرخص لها لعدد 110 أشخاص، مشيراً إلى أنه تم فتح التسجيل بنفس التوقيت المعتاد ولكن بتوجيهات من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تم التريث في التسجيل لحين صدور قرارات من المملكة العربية السعودية كما تم إيقاف التسجيل مع إمكانية استرجاع النقود لمن يريد الإلغاء.

وفيما يتعلق بالأسعار، في حال تسيير رحلات للحج، أشار إلى "أنها غير واضحة إلى الآن لعدم علمهم بالأسعار في السعودية..صحيح أن العدد سيكون ذا تأثير في الكلفة، ولكن في نفس الوقت سيكون هناك فرصة لأسعار أفضل لقلة الطلب على الفنادق".

من جانب آخر، توقع صاحب حملة الأصالة حسن الذوادي ألا يكون هناك سماح لتسيير رحلات للحج بسبب الأوضاع الحالية لانتشار جائحة فيروس كورونا، على الرغم من انتظار قرارات السعودية بهذا الشأن، حيث كانت السعودية تفتح باب التسجيل قبل دخول شهر رمضان، ولم يتم فتحه لهم هذا العام لكونها حملة مختصة بالمقيمين فقط.