* 5 أسباب للتسوس أبرزها ارتداد الأحماض من المعدة للفم

* التسوس أكثر أمراض الأسنان انتشاراً في البحرين

* التقويم الشفاف مرتبط بمدة زمنية وعدد زيارات محدد



* استعمال الخيط المائي مرة يومياً عناية بصحة الأسنان

* بعض علاجات السرطان تعزز نمو البكتيريا في الفم

* زيارة الطبيب مرتين سنوياً للفحوصات وتنظيف الفم من الجير والبلاك

وليد صبري

كشفت استشارية تقويم الأسنان والفكين والحاصلة على عضوية الكلية الملكية للجراحين بأدنبره في اسكتلندا د. هناء أحمد الخان عن أن "خيار التقويم الشفاف في علاج الأسنان، يعد الأنسب في الوقت الحالي، لاسيما في ظل أزمة فيروس كورونا (كوفيد19)"، مضيفة أن "التقويم الشفاف ‏لا يتطلب استخدام الأدوات والأجهزة التي يحتاجها علاج التقويم بالأسلاك والأجهزة الثابتة".

وأضافت في تصريحات لـ "الوطن" أن "علاج التقويم الشفاف يكون محدداً بمدة زمنية دقيقة ‏وعدد زيارات محدد وخطة العلاج تكون واضحة من قبل بدء العلاج، لذلك فأنا أرى أنه الاختيار الأمثل في هذا الوقت".

وفي رد على سؤال حول أحدث طرق علاج التقويم المطروحة حالياً، أفادت د. هناء الخان بأن "علاج تقويم الأسنان يوجد فيه الجديد بشكل متنامٍ وسريع، ونحن نقوم بمتابعة أحدث الطرق في العلاج وذلك لنقدم لمرضانا أحدث وأحسن الطرق للعلاج والتي تناسب حالتهم كلُ بخصوصيته".

في سياق متصل، اعتبرت د. هناء الخان أن "التسوس يعد أكثر أمراض الأسنان انتشاراً وشيوعاً في البحرين"، مشيرة إلى أن "هناك 5 أسباب للإصابة بالتسوس، بينها، بعض المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، لاسيما ما يتعلق بارتداد الأحماض من المعدة ومن ثم إلى الفم، إضافة إلى أن بعض علاجات السرطان تسهم في تعزيز نمو البكتيريا في الفم".

وأوضحت أن "تسوس الأسنان يحدث نتيجة تراكم الطعام بين الأسنان وعدم إزالته بشكل تام، خاصة السكريات والكربوهيدرات والطعام اللزج والبقوليات، حيث تعمل البكتيريا الموجودة بالفم على تحويل بقايا الطعام إلى أحماض، وهو ما يؤدي لتسوس الأسنان".

وذكرت أن "من بين العوامل المساهمة في التسوس، بل يعد السبب الأول، هو قلة نظافة الفم، ما يعني، عدم استخدام الفرشاة وخيط الأسنان في التنظيف باستمرار، الأمر الذي يؤدي إلى نشاط البكتيريا وتكوين البلاك ووضع مينا الأسنان في خطر".

ولفتت إلى أن "السبب الثاني، يكمن في تكون طبقة البلاك، حيث يهاجم البلاك مينا الأسنان مسبباً تجاويف وتسوساً بالسن".

وقالت إن "اللعاب يساعد على إزالة البلاك المتراكم على الأسنان، وفي حال جفاف الفم، يمكن أن يتراكم البلاك بشكل أسرع، ولهذا نعتبر جفاف الفم أحد أسباب التسوس".

وتطرقت إلى "السبب الرابع في الإصابة بتسوس الأسنان"، مؤكدة أنه "يعود إلى الطعام والشراب، حيث تساعد مأكولات ومشروبات محددة مثل الحلويات والفواكه المجففة والكربوهيدرات وغيرها على الإصابة بتسوس الأسنان، ما يستوجب تنظيف الفم جيداً بالفرشاة والخيط الطبي بعد تناول الطعام، مع تجنب تناول مشروبات الصودا والسكريات وغيرها".

وكشفت عن أن "بعض المشاكل الصحية تساعد على تسوس الأسنان حيث يمكن أن ترتد الأحماض من المعدة، لتصل إلى الفم، فعلى سبيل المثال، يزيد الشره العصبي من الإصابة بتسوس الأسنان من خلال الأحماض التي ترجع من المعدة أثناء القيء المتكرر، فضلاً عن مساهمة بعض علاجات السرطان في تعزيز نمو البكتيريا في الفم".

وفيما يتعلق بطرق الوقاية والعلاج، قالت د. هناء الخان إنه "تعد الوقاية من أفضل الطرق للتخلص من تسوس الأسنان، وتبدأ بالاعتناء بنظافة الفم بشكل منتظم، وعمل فحص دوري لدى الطبيب المختص".

وشرحت أبرز وسائل العناية بصحة الأسنان، موضحة أنها "تتضمن، استخدام الفرشاة والمعجون، حيث يجب البحث بعناية عن فرشاة أسنان ناعمة أو متوسطة بحيث يمكن أن تصل إلى جميع أسطح الأسنان، مع ضرورة اختيار معجون مناسب لحاجة السن، ويجب أن يحصل على موافقة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، واستعمال الفرشاة والمعجون مرتين يومياً".

وأضافت أن "استعمال خيط الأسنان او الخيط المائي بانتظام "مرة في اليوم"، على إزالة بقايا الطعام المتراكمة بين الأسنان، وبالتالي يحد من تراكم البلاك ونشاط البكتيريا".

وقالت إن "المضمضة بغسول الفم تساعد على الاستمتاع بفم نظيف، وقتل البكتيريا المسببة للبلاك والتسوس، ويمكن إضافة غسول الفم مع الماء في جهاز الخيط المائي ليعطي نتائج أفضل".

ونوهت إلى "ضرورة زيارة الطبيب مرتين سنوياً لعمل الفحوصات اللازمة وتنظيف الفم من الجير والبلاك، فضلاً عن تغيير منتجات تنظيف الفم تحت إشراف الطبيب".