* "العلوم التطبيقية" أول جامعة خاصة في البحرين تنافس جامعات عالمية عريقة

* نشر 100 بحث علمي في مجلات علمية عالمية خلال عام

* "العلوم التطبيقية" من بين أفضل 700 جامعة على مستوى العالم



* مواكبة التطور التكنولوجي الكبير على مستوى العالم

* "العلوم التطبيقية" ترفد سوق العمل بأكثر من 4700 خريج متميزون أكاديمياً وعلمياً

* 66 عضواً بـ "هيئة التدريس" حاصلون على زمالة أكاديمية التعليم البريطانية

* "العلوم التطبيقية" أول جامعة في البحرين تحصل على شهادة الآيزو الخاصة بأنظمة إدارة المؤسسات التعليمية

* طرح برامج ذات صفة علمية تخدم التنمية على كافة الأصعدة

* إعداد الطالب علمياً ونفسياً واجتماعياً عبر إدخال برامج المهارات الحياتية

* نجاح كبير للجامعة في تطبيق نظام التعليم عن بُعد

* حزمة إجراءات لمساعدة الطلبة المتضررين اقتصادياً من "كورونا"

* خطط جاهزة للتعامل مع المستجدات والتعليم عن بعد مستمر

وليد صبري

كشف رئيس جامعة العلوم التطبيقية أ.د. غسان فؤاد عواد عن أن "الجامعة ترفد سوق العمل بأكثر من 4700 جميعهم مؤهلون وعلى مستوى عالٍ من الأكاديمية والعلمية والمهنية، أكاديمياً وعلمياً"، مشيراً إلى أن "الجامعة تعد من بين أفضل 700 جامعة على مستوى العالم"، موضحاً أن "الجامعة تواكب التطور التكنولوجي الكبير على مستوى العالم".

وأضاف د. عواد في حوار خصّ به "الوطن" أن "جامعة العلوم التطبيقية تمكنت من نشر 100 بحث علمي في مجلات علمية عالمية خلال عام"، لافتاً إلى أن "الجامعة تعد أول جامعة خاصة في البحرين تنافس جامعات عالمية عريقة".

ونوه إلى أن "66 عضواً بهيئة التدريس حاصلون على زمالة أكاديمية التعليم البريطانية"، مبيناً أن ""العلوم التطبيقية" أول جامعة في البحرين تحصل على شهادة الآيزو الخاصة بأنظمة إدارة المؤسسات التعليمية".

وتطرق رئيس الجامعة للحديث عن أزمة كورونا (كوفيد19)، موضحاً أن "الجامعة حققت نجاحاً كبيراً في تطبيق نظام التعليم عن بُعد"، متحدثاً في الوقت ذاته عن "حزمة إجراءات اتخذتها الجامعة لمساعدة الطلبة المتضررين اقتصادياً من "كورونا"".

وقال إن "هناك خطط جاهزة للتعامل مع المستجدات والتعليم عن بُعد مستمر، فيما يتم طرح برامج ذات صفة علمية تخدم التنمية على كافة الأصعدة"، مشدداً على "إعداد الطالب علمياً ونفسياً واجتماعياً عبر إدخال برامج المهارات الحياتية". وإلى نص الحوار:

هل من نبذة عن جامعة العلوم التطبيقية؟

- تعتبر جامعة العلوم التطبيقية واحدة من الجامعات الخاصة الرائدة على مستوى مملكة البحرين حيث استطاعت ومنذ تأسيسها عام 2004، أن تحتل مرتبة متقدمة بين المؤسسات الأكاديمية والعلمية في المملكة، فقد أنشأت لتكون صرحاً علمياً متميزاً وشريكا فاعلاً بالارتقاء بنوعية التعليم من خلال اعتماد المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم وتطوير خططها ومناهجها بما يتلاءم مع التطورات العالمية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. ومن المرتكزات التي تسعى إليها الجامعة هي مواكبة التطور التكنولوجي الكبير على مستوى العالم عن طريق طرح برامج ذات صفة علمية تخدم عملية التنمية على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والإدارية والمعلوماتية كما إن محور اهتمام الجامعة ينصب على إعداد الطالب علمياً ونفسياً واجتماعياً عبر إدخال برامج المهارات الحياتية التي تكسبه أسلوباً متميزاً في التعامل مع استاذته وزملائه.

كيف واجهت الجامعة أزمة "كورونا"؟ وهل نجحتم في تطبيق نظام التعليم عن بُعد؟

- الحمدلله حققت تجربة الجامعة في عملية التعليم عن بُعد نجاحاً كبيراً، حيث اتخذنا منذ اليوم الأول إجراءات سريعة ومدروسة بناءً على خطط كانت معدة سابقاً من قبل الجامعة للتعامل مع مثل هذه الظروف، حيث حرصنا على الامتثال لكافة التوجيهات الصادرة عن اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في تسهيل إجراءات العملية التعليمية على الطلبة، فقمنا بتدشين نظام التعليم عن بُعد الذي يمكّن طلبة الجامعة من متابعة أمور دراستهم، وحضور محاضراتهم والتواصل بشكل مباشر مع أساتذتهم، حيث يربط النظام بشكل مباشر بين الطالب وأستاذ المادة.

بعد ذلك أطلقنا خدمة الخط الساخن، ووحدة الدعم الفني لمساعدة الطلبة والرد على أسئلتهم واستفساراتهم وربطهم بشكل مباشر مع أساتذتهم لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم بما يضمن انسيابية العملية التعليمية.

ثم قمنا بالإعلان عن حزمة من الإجراءات لمساعدة الطلبة المتضررين اقتصادياً، انسجاماً مع مسؤوليتنا المجتمعية والوطنية، حيث تمثلت الإجراءات التي اتخذناها بالسماح للطلبة الراغبين بتقسيط الدفعة الأخيرة للفصل الدراسي الثاني 2019- 2020، من خلال تقديم طلب بالتأجيل عن طريق موقع الخدمات الطلابية تماشياً مع لوائح وسياسات الجامعة، كما أعدنا فتح باب التقديم للطلبة للاستفادة من خدمات صندوق دعم الطالب وقمنا بزيادة نسبة الدعم الذي يقدمه الصندوق بهدف مساعدة الطلبة الذين تعسر عليهم دفع أكثر من قسط بسبب الظروف الراهنة.

ما الخطط البديلة للجامعة لاستقبال العام الدراسي الجديد إذا استمرت أزمة "كورونا"؟

- نحن الآن ملتزمون بقرارات اللجنة التنسيقية والقرارات التي تصدر عن مجلس التعليم العالي فيما يتعلق بالظروف الراهنة، ولدينا خطط جاهزة للتعامل مع المستجدات، في الوقت الحالي عملية التعليم عن بُعد مستمرة في الجامعة، والحمدلله طلبتنا سعيدون بهذه التجربة الجديدة، وما يدل على ذلك أننا شهدنا عدداً كبيرأً من الطلبة الذين سجلوا في الفصل الصيفي مع أن هذه الفصل يعتبر اختيارياً والطالب غير مجبر على الدراسة في الفصل الصيفي.

ما أبرز ما حققته جامعة العلوم التطبيقية من إنجازات منذ تأسيسها؟

- نجحت الجامعة خلال الفترة الماضية بتحقيق العديد من الإنجازات على مختلف المستويات الأكاديمية والإدارية لعل أهمها الحصول على الاعتماد المؤسسي من مجلس التعليم العالي، واستيفاء المراجعة المؤسسية من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب، إضافة إلى تصنيف الجامعة من بين أفضل 700 جامعة على مستوى العالم في تصنيفQS World University Rankings 2021، وحصولها على المرتبة 37 عربياً والجامعة الخاصة الأولى محلياً بحسب تصنيف QS للجامعات العربية 2019-2020، لتكون بذلك أول جامعة خاصة في البحرين تنافس جامعات عالمية عريقة وتحصد هذا المركز المتقدم على المستوى العالمي والعربي، كما إن الجامعة أول جامعة في البحرين تحصل على أربع نـجوم في تصنيف Stars QS العالمي، إضافة إلى حصول الجامعة على المرتبة 636 عالمياً بتصنيف الجرين ماتريك العالمي للجامعات الخضراء، كما ظهرت الجامعة في الترتيب 401+ في تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي في التأثير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوجت تعاونها مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية باعتمادها كمركز تدريبي معتمد لتدريب أعضاء هيئة التدريس من داخل الجامعة، حيث حصل 66 من أساتذة الجامعة على شهادة الزمالة من الأكاديمية. وتعتبر الجامعة أول جامعة في البحرين والخليج العربي ومن أوائل الجامعات العربية التي تحصل على شهادة الآيزو الخاصة بأنظمة إدارة المؤسسات التعليمية "ISO21001:2018"، إضافة إلى حصولها على شهادة الآيزو في مجال العمل الإداري وتقديم الدعم الإداري للطلاب في جامعة العلوم التطبيقية "ISO9001:2015"، لثلاث سنوات متتالية.

ونجحت الجامعة في نيل الاعتراف الرسمي في الأردن واعتماد المؤهلات التي تقدمها لطلبتها في درجتي البكالوريوس والماجستير، وعلى مستوى البحث العلمي عقدت الجامعة المؤتمر العلمي العالمي المحكم الابتكار والتكنولوجيا والمشاريع وريادة الأعمال "ICITEE"، الذي أقيم بالشراكة مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية، ومعهد تشارترد العالمي للبناء، واتحاد الجامعات العربية، تحت رعاية سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، في شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث تضمن المؤتمر 69 ورقة بحثية من 15 دولة حول العالم. كما عقدت الجامعة المؤتمر العلمي الثاني للطلاب، حيث عرض ثلاثون طالباً من برنامجي البكالوريوس والماجستير نتائج أبحاثهم ومشاريع الدراسات العليا في مجالات مختلفة ضمن تخصصاتهم الأكاديمية مثل علم الحاسوب والحقوق والعلوم الإدارية والسياسية والهندسة المعمارية والتصميم ونظم المعلومات الإدارية وغيرها تحت إشراف المشرفين عليهم، أخيراً نجحت الجامعة في نشر ما يزيد على 100 بحث علمي في مجلات علمية عالمية خلال سنة واحدة لأول مرة منذ تأسيسها. أما على صعيد المسابقات فحصدت الجامعة المركز الأول عن القطاع التعليمي في مسابقة محافظة العاصمة لأجمل تزيين للمباني الحكومية والخاصة للمرة الخامسة على التوالي.

على مستوى الطلبة فإننا سعيدون بما يحققه طلبتنا من تفوق وإنجازات، فعلى المستوى الأكاديمي حصل طلابنا على جائزتين من أصل عشر جوائز تم منحها في مسابقة إنجاز العرب الثالثة عشرة لرواد الأعمال الشباب والتي عقدت في سلطنة عُمان في نوفمبر 2019، حيث حصد الطلبة جائزة أفضل منتج عرض في الدورة ضمن الجوائز الرئيسية الثلاثة المقدمة من مؤسسة إنجاز العرب، كما حصدوا جائزة تحدي بوينغ المقدمة من شركة بوينغ العالمية "جائزة STEM، ومنتج رواد الأعمال لعام 2019"، وقد شارك الطلاب في هذه المسابقة بعد فوزهم في المسابقة السنوية للشباب رائدي الأعمال 2019 التي أقيمت بتنظيم من مؤسسة إنجاز البحرين حيث حصد الطلبة جائزة أفضل شركة لفئة الجامعات 2019 عن تطبيقهم الذكي الفزعة الذي يتيح للمستخدمين التواصل بين مالكي السيارات والجهات المختصة بصيانتها والعناية بها. هذا وفاز ثلاثة طلاب من كلية الآداب والعلوم بالمراكز الثلاثة الأولى لبرنامج التصميم في مسابقة تصميم زجاجة عطر "Perfume Carafe".

أما على الصعيد الرياضي فقد حقق فريق الجامعة لكرة القدم لقب النسخة من الدوري الوطني للجامعات، كما حصد طلبتنا لقب الهداف، ولقب أفضل لاعب في البطولة، وفي منافسات الكرة الطائرة حل فريق الجامعة بمركز الوصيف، أيضاً حصدت الجامعة لقب بطولة الجامعات البحرينية لتنس الطاولة لسنتين متتاليتين من خلال الطالب ولاعب المنتخب الوطني راشد سند.

ما أبرز البرامج الأكاديمية المطروحة في الجامعة؟

- تطرح الجامعة مجموعة من البرامج المتنوعة في درجتي البكالوريوس والماجستير تتلخص في برامج البكالوريوس في الحقوق، وإدارة الأعمال، والمحاسبة، والعلوم السياسية، ونظم المعلومات الإدارية، وعلم الحاسوب، والتصميم الجرافيكي، والتصميم الداخلي وتخصصات الماجستير في القانون، والقانون التجاري، وإدارة الأعمال، وإدارة الموارد البشرية، والمحاسبة والتمويل، بالإضافة إلى البرامج البريطانية التي يحصل من خلالها الطالب على شهادة بكالوريوس بريطانية من جامعة لندن ساوث بانك في تخصصي الهندسة المدنية والمعمارية.

كم عدد الطلاب الذين تخرجوا من الجامعة منذ التأسيس؟

- منذ أن تم تأسيس الجامعة حتى الآن رفدتْ سوق العمل بما يزيد على 4700 خريج جميعهم مؤهلون وعلى مستوى عالٍ من الأكاديمية والعلمية والمهنية، الأمر الذي يمثل اعتزازاً كبيراً للجامعة، وهم بمثابة سفراء لنا في البحرين وفي عدة دول، يشغلُ بعضهم مناصب مرموقة، مما يظهر الصورة الحقيقية للجامعة وقدرتها الأكاديمية.

هل تتم عملية متابعة من قبل الجامعة للخريجين؟

- إن علاقتنا بالخريجين مستمرة حتى بعد تخرجهم، ولدينا في الجامعة مكتب لمتابعة شؤون الخريجين، ولدينا أيضاً نادٍ للخريجين يتم انتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارته سنوياً، وتعقد لقاءات دورية معهم للوقوف على آخر أخبارهم، والنجاحات التي حققوها، وتسليط الضوء عليها.

هل لديكم إحصائية بنسبة خريجي "العلوم التطبيقية" الذين يتمكنون من الانخراط في سوق العمل البحريني سنوياً؟

- بالطبع لدينا إحصائيات حول نسبة الخريجين ممن يتمكنون من الحصول على وظائف في سوق العمل بعد تخرجهم، والحمدلله يتمتع طلبتنا بسمعة متميزة لدى أرباب العمل، بالإضافة إلى أن عدداً كبيراً من طلبتنا هم بالأساس موظفون وعلى رأس عملهم.

هل تشعرون أن البرامج التعليمية للجامعة تتوافق مع احتياجات سوق العمل؟ وهل يسهم ذلك في تعزيز التنمية والنمو الاقتصادي؟

- دأبت الجامعة منذ تأسيسها على التركيز على نوعية البرامج وجودتها بحيث تتميز باعتماد مبدأ التركيز على التنوير المعرفي للطلبة من خلال استراتيجية اعتماد المناهج التي تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، والعمل على توفير المواد الدراسية التي تواكب أحدث المتغيرات والدراسات الحديثة في المجالات المختلفة، والحرص على توظيف التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة في العملية الدراسية لتحفيز الإبداع والمعرفة التقنية لدى الطلبة، إضافة إلى سعيها لاستقطاب الخبرات الأكاديمية المتخصصة وذات الرتب الأكاديمية المختلفة لتغطية احتياجات الجامعة بما فيها البحث العلمي وبرامجها الأكاديمية.

هل تخططون لتوسيع قاعدة البرامج التعليمية والأكاديمية التي تقدمها الجامعة؟

- لدينا العديد من المشاريع التي ستنعكس بشكلٍ إيجابي على الطلبة وعلى سير العملية التعليمية لتعزيز مركز الجامعة على المستوى العالمي عبر مزيد من الشراكات الأكاديمية مع مؤسسات تعليمية عريقة تنهض بالتعليم بمملكتنا الغالية وتجعلها في مصاف الدول المتقدمة في مجال التعليم العالي.

إلى أي مدى تعتقدون أن ذلك يخدم سوق العمل في البحرين؟

- تسعى الجامعة لتوفير التعليم المتميز للطلبة فتقدم لهم المناهج الدراسية الحديثة التي يطلبها القطاعان الصناعي والعام سواء على النطاق المحلي أو الدولي، من خلال التركيز على توفير برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM"، بهدف ضمان حصول الطلبة على أفضل تعليم وإعدادهم إعداداً جيداً في مجالاتهم العلمية، حيث يعمل في الجامعة نخبة من الأكاديميين المتميزين الذين يساعدون الطلبة على تنمية قدراتهم في البحث العلمي مما يجعل خريجي الجامعة قادرين على مواجهة التحديات المستمرة في مهنتهم.

ماذا يمثل لكم تصنيف الجامعة ضمن أفضل 1000 جامعة حول العالم؟

- هذا الإنجاز إضافة مهمة لمسيرة الجامعة المتميزة، ولا شك أنه يزيد من سمعة الجامعة التي هي في الأساس متقدمة وتسعى دائماً للأفضلية والتميز أكاديمياً ومهنياً، وذلك يجعلنا على يقين بكفاءة الكادر التعليمي والإداري في الجامعة، الذي ساهم بشكل جلي وواضح في الحصول على هذا التصنيف المتقدم، وهذا لابد أن يكون له أثره الإيجابي في استقطاب طلابٍ متفوقين، فطلبتنا هم سفراؤنا الذين يعكسون تقدم الجامعة وقوتها حينما ينخرطون في سوق العمل بعد تخرجهم، ونحن نفخر بذلك وبما حققناه من سمعة منذ أن تم تدشين الجامعة. كما أن هذا المركز المتقدم من قبل المراكز العالمية المتخصصة بتصنيف الجامعات يجعل من جامعة العلوم التطبيقية جامعة تتميز بقدرة وكفاءة المنافسة مع نظيراتها العالمية، وهو دليل على ما نقوم به من تطوير لبرامج واستراتيجيات الجامعة المواكبة للمتغيرات البحثية والعلمية المتلاحقة في العالم. وفي هذا المقام اسمحوا لي أن أتقدم باسمي واسم جميع منتسبي الجامعة بالشكر الجزيل والعرفان إلى وزير التربية والتعليم سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وأعضاء مجلس التعليم العالي والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي على جهودهم الحثيثة في تطوير التعليم بالبحرين ودأبهم الدائم على دعم المنظومة التعليمية بما يحقق الرؤية لجعل البحرين مركزاً معرفياً وواحة للتعليم على مستوى المنطقة.

كما أتوجه بالشكر إلى سعادة الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة رئيس مجلس الأمناء على دعمه المستمر لنا ورؤيته القوية لتطوير هذه الجامعة من خلال متابعته الحثيثة لكل ما يستجد بالجامعة وكل ما من شأنه أن يعزز سمعتها ومكانتها على خريطة الجامعات العربية والعالمية، ومنها متابعته وتوجيهاته لنا في كافة المراحل التي قمنا بها للوصول إلى هذا التصنيف المتميز من مؤسسة الـ QS العالمية، كما أتقدم بالشكر إلى رئيس وأعضاء مجلسي الإدارة والأمناء على دعمهم الدائم للجامعة لتواصل مسيرتها في التميز والتفوق.