اكد النائب عيسى الدوسري ان التوجيهات الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى جاءت للحد من انعكاسات تفشي فيروس كورونا على الوطن والمواطن والحفاظ على استقرار القطاع الخاص وذلك بتفعيل حزمة مالية جديدة".

وثمن الدوسري " قرار مجلس الوزراء والذي جاء بتمديد الحزمة المالية والاقتصادية لدعم القطاعات الأكثر تضررا، مضيفاً ان هذه الحزمة جاءت مكملةً للحزمة المالية الأولى وذلك مع استمرار هذه الجائحة والتي أثرت بشكل مباشر في الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص ونتيجة لبعض الإجراءات الاحترازية والجهود الوطنية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا التي جاءت لحفظ سلامة المواطن".

وأشار الدوسري " إلى ان قرار مجلس الوزراء بإطلاق حزمة مالية جديدة تهدف لدفع رواتب العاملين بالقطاع الخاص بنسبة 50% للثلاثة أشهر القادمة وذلك للمنشآت الأكثر تضررا، بالإضافة للأعفاء من فواتير الكهرباء والماء وذلك لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا"

وأضاف "أن هذه الخطوة جاءت مع الدعم و التوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الوقوف مع أبناء شعبه وعدم تضررهم من اي تداعيات وتبعات نتيجة الوضع الذي تمر به البحرين".

وأكد الدوسري " أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، كانت سباقة في اتخاذ التدابير والإجراءات للمحافظة على الاقتصاد الوطني، من خلال حزمة مالية تم إطلاقها في مارس الماضي بقيمة جاوزت ال4.3 مليار دينار، وجاءت لتوفير حياة كريمة للمواطن البحريني و الاستقرار الوظيفي لعشرات الآلاف من الموظفين في القطاع الخاص

وأضاف " ان القرارات التي اخذتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أكدت على حرص الحكومة لتوفير بيئة مستقرة للقطاع الخاص تثبت من خلاله ركائز الاقتصاد الوطني وتحقق الاستدامة في عمل القطاع الخاص بإعتباره محرك اساسي للتنمية الاقتصادية والاستقرار المجتمعي كونه يخلق الآف الفرص الوظيفية للشباب البحريني".

وشدد الدوسري "على الأهمية الكبيرة التي لعبها التعاون الكبير الذي ابدته الحكومة مع ممثلي الشعب بالسلطة التشريعية خلال الأسابيع الماضية لدراسة الوضع الحالي والبحث عن حلول تخدم الوطن والمواطن، معربا عن ثقته في تخطي مملكة البحرين لهذه الأزمة والعبور بالإقتصاد الوطني بحكمة القيادة الرشيدة ومتابعتهم المستمرة إلى بر الأمان".