* الحذر من مضاعفات الإنهاك الحراري

* إسعاف المصاب بنقله لمكان بارد وفق شروط

* تناول الماء بالملح أهم وسيلة علاج لمصاب الإنهاك الحراري



* تجنب الإنهاك الحراري بتناول كميات وفيرة من الماء

وليد صبري

أكدت الطبيبة العامة د. إشراقة برقو أن "التسمم الغذائي والنزلات المعوية والحساسية والجفاف ‫أكثر الأمراض انتشاراً بصورة رئيسية في فصل الصيف"، منوهة إلى "ضرورة الحذر من الإنهاك الحراري حيث يتسبب في حدوث اضطراب بالجسم".

وأضافت د. إشراقة برقو في تصريحات لـ "الوطن" أنه"مع بداية الصيف يُصاب كثيرون بأمراض نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغير الجو لذا يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية لسلامة صحتنا الشخصية وتقليل فرص الإصابة بهذه الأمراض"، لافتة إلى أن "‫أكثر الأمراض انتشاراً بصورة رئيسية هي التسمم الغذائي والنزلات المعوية والحساسية والجفاف".

وأوضحت أن "الجو الحار يُساعد البكتيريا وسائر الميكروبات المسببة للأمراض على النمو والتكاثر، فضلاً عن تزايد الذباب في فصل الصيف الحار ويعد أهم العوامل الناقلة للجراثيم والطفيليات والعدوى والتلوث، فالجو الحار يسرع في فساد المأكولات والمشروبات".

ونصحت د. إشراقة برقو "بالالتزام بالأكل الصحي واختيار أطباق الطعام الموثوقة والتأكد من نظافتها جيدًا، وغالباً ما يحدث الإنهاك الحراري نتيجة التعرّض لأشعة الشمس، أو بسبب الجو الحار نسبياً مع وجود جفاف، أو بسبب قيام الشخص بمجهود عضلي كبير تحت أشعة الشمس".

وذكرت أن "الإنهاك الحراري يتسبب في حدوث اضطراب بالجسم، ويشبه في ذلك الصدمة، فيظهر عرق كثيف مما يتسبب بفقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح المعدنية من الجسم، فتظهر أعراض الإنهاك الحراري".

وقالت إنه "يلاحظ اتساع حدقة العين، وبهتان لون الجلد وتعرقه، ووجود تقلصات لعضلات البطن أو الأطراف، بسبب فقدان الملح من الجسم، وإسعاف المصاب يكون بنقله لمكان بارد، شريطة أن لا يتم تعريضه لتيار بارد كي لا يصاب بالرعشة، وفك ملابسه، وجعله يستلقي بشكل مريح على ظهره، وان كان في وعيه، يجب إعطاءه كمية كبيرة من السوائل مع ضرورة إضافة من ربع ولغاية نصف ملعقة صغيرة ملح في كل كوب، ويعتبر هذا الإجراء من أهم الوسائل لعلاج المصاب".

ونوهت د. إشراقة برقو إلى أنه "لتجنب الإصابة بالإنهاك الحراري ينصح بشرب كمية وفيرة من الماء وتجنب بذل الجسم لمجهود كبير تحت أشعة الشمس".