حسن الستري

قال صاحب محل قلعة الأعشاب فاضل عباس إن أغلب الزبائن المرتادين لمحله هم من الباحثين عن الأعشاب المقوية جنسياً، مؤكداً أن 90% من الذين تحدث عندهم هذه المشاكل، يعانون من هاجس ويتم علاج مشكلتهم، مشيراً إلى أنه دخل مهنة العطارة بعد كسبه خبرة طويلة نتيجة ممارسته إياها كهواية بالمنزل، حيث كان جده عطاراً يعالج الناس، فأحب المهنة وتعلمها منه.

وأضاف عباس: «عملت بمحل عطارة بالمنامة 10 سنوات، اكتسبت خلالها خبرة طويلة أضيفت إلى الفترة التي مارست العمل فيها بالمنزل، وفي عام 2011 فتحت المحل، شغل العطارة ممتاز، يمكن أن نواجه مشكلة في بعض الأدوية التي ليس مكتوباً عليها دواعي الاستعمال، فيأتينا أحياناً مفتشون ويقولون لنا ليس من حقكم وصف الدواء للناس».



وتابع: «كلما كانت الكتابة على المنتج واضحة، وكانت دواعي الاستعمال والتحذيرات موجودة، كلما كان ذلك في مصلحة الزبون، ونحن لا نتحدث عن الخلطات، فنحن نصف للزبون الخلطات، نخلط العشبة».

وأردف: «الأعشاب الطبيعية كانت علاج الناس منذ سنوات، ينبغي أن يكون لها إعلان أكثر، بعضهم يستخدمونها للأمراض، يجب أن تكون هناك مرونة أكثر في الدعايات الطبية، كله يتجه للعطارة».

وواصل عباس: «نواجه بعض المشاكل في جلب الأعشاب على الشحن البري، فأعلبهم لا يوافقون نظراً لصعوبة إدخالها براً، وتضطر لجليها على الشحن الجوي، وهو ما يرفع سعر كلفتها علينا، وبالتالي يرتفع سعرها على الزبائن، نطالب بتسهيل طريقة إدخالها براً، خصوصاً أن هذه البضائع نجلبها غالباً من دبي. نتمنى من الحكومة مساعدتنا في العملية لكي تنشط العملية التجارية، خصوصاً أن ما نصفه ليس له آثار جانبية مثل اللبان والزيوت، فنحن لا نضرب إبراً».

وحول مشاكل الزبائن، قال: «مشاكل الزبائن غالباً على الأسعار وعلى عدم وجود دواعٍ الاستعمال على العشبة والدواء، وأحياناً الشخص لا يصف أعراضه بدقة، فيتم إعطاؤه عشبة ثم يأتي ويذكر أنه لم يستفد، فنجلس نتحقق منه لنكتشف أنه لم يعطنا الحقيقة كاملة في المرة الأولى».