أكد النواب المستقلين غازي آل رحمة وجلال المحفوظ وحمد الدوسري أن مناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، تعتبر محطة لإعادة إنعاش الذاكرة واستعادة اللحظات التاريخية للنهضة المستمرة التي دشنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قبل 14 عاما، رافعين لجلالته أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة هذه الذكرى .
وبيّن النواب أن ما جاء به جلالة الملك المفدى وإعلانه الاصلاحات الشاملة في البحرين هي أعظم انطلاقة وانجاز شهدتها البحرين في مسيرتها، لافتين إلى ما شكلته هذه القفزة من مشروع نوعي أشاد به جميع العالم.
ورأى النواب المستقلين أن اقرار التصويت على ميثاق العمل الوطني بنسبة 98.4% يعكس الاجماع الوطني والروح البحرينية الواحدة, التي تجسد التلاحم الوطني مع القيادة الحكيمة, مؤكدين على وعي المواطن البحريني ونضجه وثقافته الفكرية والديمقراطية، مهما عظمت التحديات .
إلى ذلك، دعا النواب زملائهم إلى استغلال هذه المناسبة الوطنية للتأكيد على المنهج الإصلاحي الذي اختطه جلالة الملك المفدى واستلهام الدروس التي جاء من أجلها تدشين المشروع الإصلاحي، مبينين أن رئيس مجلس النواب يعمل ضمن نهج الميثاق الذي يقوم على الإصلاح وتحقيق المصلحة الوطنية، آملين دعم مبادراته ومباركة كل مساعي الرئيس الهادفة للارتقاء بالمجلس.
وشدد آل رحمة والمحفوظ والدوسري على ثقتهم بأن زملائهم النواب على قدر كبير من المسؤولية والواجب الوطني وأهل على التروي والتفكير بعقلانية، دون الولوج في امور تعد من اختصاصات الرئاسة والتدخل في الأمور الإدارية والتنفيذية التي تتعلق بالأمانة العامة للمجلس والتي يعكف رئيس المجلس أحمد بن ابراهيم الملا والأمين العام عبدالله الدوسري على تحقيق ما يسهم في الارتقاء بخدمة المجلس وتوجهاته نحو اصلاحا حقيقيا في داخله انطلاقا لتأسيس ثقافة الإصلاح نحو الوطن .
ورأى النواب المستقلين ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية وطرح ما جاء المواطنين من أجله لصناديق الاقتراع، مؤكدين أن الوطن بحاجة إلى العمل بروح واحدة وإلى تقريب وجهات النظر، من أجل تحقيق الشراكة في صنع القرار وتسهيل العمل، لإنجاز تطلعات ابنائه والسعي لرفعة الوطن وتأكيد دور المؤسسة التشريعية التي تمثل بيت المواطنين جميعا دون تميزا او فرق بين مكون او آخر .