أكد وكيل وزارة الصحة د. وليد المانع على ضرورة المواصلة بعزم، خاصة أننا مقبلون على عيد الأضحى المبارك ونعول على الجميع في الالتزام بالإجراءات الاحترازية كي لا نشهد ازديادًا في الحالات كما حدث بعد عيد الفطر، مذكراً أن ارتفاع الحالات بعد عيد الفطر المبارك كان بسبب التجمعات في أواخر شهر رمضان وأيام العيد، ونشدد على عدم تكرار ذلك لمصلحة الجميع.

وتابع: "كما نؤكد على عدم التزاور وخاصة بين العائلات والابتعاد عن التجمعات العائلية ونجدد الدعوة للمعايدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل الدفع الإلكتروني تحدي فيروس كورونا يستوجب المواصلة بعزم وفق المسؤولية الوطنية كي نتجاوز التحدي بنجاح".

وأشار إلى أن وزارة الصحة قدمت الدعم النفسي لمختلف قطاعات المجتمع خلال هذه الجائحة، لتشمل كلًا من الحالات القائمة في مراكز العزل والعلاج والعاملين الصحيين بشكل خاص في مملكة البحرين إضافة إلى رفع مستوى وعي المواطنين والمقيمين.



ودعا الجميع للاستفادة من خدمات التطبيب عن بُعد التي دشنتها وزارة الصحة لحالات الاستشارات الطبية البسيطة والاستفسارات الصحية أو طلب التحاليل ومراجعتها وتجديد الوصفات الطبية، وذلك لتقليل الاختلاط قدر الإمكان للحالات التي يمكن خدمتها عن بعد دون الحاجة لزيارة المركز الصحي.

وثمن وليد المانع يثمن عاهل البلاد المفدى لكافة الطواقم الطبية والإدارية العسكرية والمدنية على جهودهم الحثيثة لدى زيارة جلالته القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، مؤكداً أن التقدير المستمر من عاهل البلاد المفدى في مختلف المناسبات حافزٌ للمواصلة بعزم والوقوف بثبات أكبر حتى انتهاء هذه الجائحة بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.

وشدد على أهمية التحلي بالتفكير الإيجابي ونشره بين فئات المجتمع وتقديم الدعم النفسي كعامل وقائي لتعزيز التكيّف مع الفيروس، وأهمية الابتعاد عن القلق من الإصابة بالفيروس لما يسببه القلق من آثار سلبية نفسية وصحية.

وقال إن الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج تبلغ 8357 سريرًا، الإشغال منها 2083 سريراً ما يمثل 25% من الطاقة الاستيعابية.

وأشار إلى أن الحالات القائمة التي تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها تبلغ 1649 حالة قائمة لا تعاني من أية أعراض وتتطابق مع الشروط المحددة لهذا النوع من العزل.

وشدد على أن نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة بلغت 89.65%من الحالات القائمة، في حين بلغت نسبة الوفيات 0.34%.