قال براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، الیوم السبت 25 یولیو (تموز)، في مقطع فيديو: "إن الشعب الإيراني متحد أكثر من أي وقت مضى، وإنه بوقوفه إلى جانب بعضه البعض، أقوى بكثير من سلاح الباسيج أو سجون الحرس الثوري".

وطالب هوك في مقطع الفيديو بالإفراج عن منوشهر بختياري، والد بويا بختياري، والإفراج أيضًا عن رضا علي نجاد، شقيق مسيح علي نجاد، كما أعرب عن دعمه لثلاثة من محتجي نوفمبر الماضي المحكومين بالإعدام، وهم أمير حسين مرادي، وسعيد تمجيدي، ومحمد رجبي.

وقال: "نحن ننتظر بشوق وشغف، اليوم الذي يتمكن فيه جميع الإيرانيين من العيش بحرية في أرض أسلافهم وأن يكونوا بنائين".



وكانت القوات الأمنية الإيرانية قد اعتقلت الأسبوع الماضي منوشهر بختياري في مطار جزيرة كيش أثناء انتظاره رحلة إلى طهران.

وأكد هوك: "ما دام النظام الإيراني يحجب صوته (منوشهر بختياري)، فإن الولايات المتحدة ستتكلم نيابة عنه".

وأضاف: "قتل النظام ابنه بويا خلال احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبطبيعة الحال، أدان أبوه قتله واحتج على ظلم وجور الملالي. ولكن النظام، وكالعادة، اعتقله في الأسبوع الماضي بشكل سري، واحتجزه في السجن. وما زال محتجزا في السجن. نحن اليوم نطالب بالإفراج عنه فورا".

وفي معرض إشارته إلى الحملة الأخيرة التي تم إطلاقها على شبكات التواصل الاجتماعي، احتجاجا على إصدار حكم الإعدام ضد ثلاثة من محتجي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أكد هوك أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تريد أن يردد الشعب أسماء الإيرانيين الأبرياء الذين تم اعتقالهم والحكم عليهم بالإعدام. ولكنني أفعل ذلك، هم: أمير حسين مرادي، وسعيد تمجيدي، ومحمد رجبي. لقد تم إلقاء القبض عليهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات. اضطر هؤلاء إلى الإدلاء باعترافات غير حقيقية تحت التعذيب، وبعد جلسات محاكمة صورية، تمت إدانتهم بالإعدام من قبل محكمة الثورة القاسية".

وتابع: "الشعب الإيراني على علم بأن الرئيس ترامب يقف إلى جانبه. وقد انضم [ترامب] في الأسبوع الماضي إلى الملايين من الإيرانيين احتجاجا على هذه الأحكام غير العادلة. وتضامن العالم مع الشعب الإيراني لإدانة هذا السلوك غير العادل الذي ينتهجه النظام الإيراني".

وأوضح أن "قادة دول العالم احتجت دعما للشعب الإيراني الذي يطالب بشجاعة بالمساءلة وتحقيق العدالة".

وشدد هوك على أن أميركا ستقف إلى جانب الإيرانيين في "الكفاح لأجل تحقيق العدالة".

وقال هوك: "إن هناك إيرانيين آخرين، مثل علي رضا علي نجاد الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات بسبب احتجاج شقيقته مسيح، هذا ليس عدلا. نحن اليوم نطالب بالإفراج الفوري عن علي رضا".

وكانت محكمة الثورة قد أصدرت حكما بالسجن لمدة 8 سنوات ضد علي رضا علي نجاد، الذي يتم اعتقاله منذ 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، بتهمة "التواطؤ والتجمع ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام، وإهانة المرشد".

وأكد هوك: " المرشد الإيراني يعتقد أنه إذا قام البلطجية التابعون له باعتقال النشطاء وقتل المحتجين، فسوف يبقى النظام في مأمن من المساءلة. ولكن مع حرمان الشعب الإيراني من حقوقه الممنوحة من الله، فقد هذا النظام مشروعيته ومصداقيته بالكامل".