استقبلت معالي الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار في مكتبها اليوم سعادة السفير الفرنسيّ بمملكة البحرين السيد برنار رينيو فابر، الذي ترأس وفداً ضمّ السيّد دومينيك شاستر المستشار الفرنسي للتعاون الثقافي في مملكة البحرين، والدكتور ميشيل موتون مدير مركز الأبحاث الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية في جدة (CEFAS).
وأعربت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن سعادتها لاستقبال سعادة السفير مع الوفد المرافق، مشيدة بالدور الذي تقوم به سفارة فرنسا لإثراء المشهد الثقافي والحضاري في البحرين. كما وأشارت معاليها إلى أن التعاون الثقافي ما بين فرنسا والمملكة مستمر في التقدم، متوقفة عند المحطات المختلفة للأنشطة الثقافية الفرنسية في البحرين خلال الأعوام السابقة كعرضي حفل أوبرا "عرس الفيغارو" العالمي الذي استضافه مسرح البحرين الوطني، المشاركة في فعاليات مهرجان "ما نامت المنامة" لعامين على التوالي، وأخيراً معرض "النساء الأمازيغيات" لمؤسسة "بيير بيرجيه - إيف سان لوران" الذي يعرض إرث قبائل الأمازيغ منذ آلاف السنين والذي يستضيفه متحف البحرين الوطني حتى 15 من شهر أبريل القادم.
كما وتطرّق الحديث خلال الزيارة إلى تطوير التعاون البناء بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا خلال الفترة المقبلة عبر تفعيل اللقاء الثقافي الذي يمتدّ إلى فترةٍ طويلة ما بين البلدين حيث تحضر فرنسا في تاريخ البحرين منذ زمن وبالأخص عبر البعثات الفرنسية التي ساهمت في الكشف عن الآثار التي تعود إلى الحضارات القديمة.
من جانبه أشاد سعادة السيد برنار رينيو فابر بالجهود التي تبذلها هيئة البحرين للثقافة والآثار في تعزيز الهوية الحضارية والإنسانية في البحرين من أجل إيصالها إلى العالم الخارجي، مؤكداً أن اللقاء الحضاري ما بين البلدين سيستمر عبر الأنشطة والفعاليات الثقافية المختلفة في البحرين.