العربية.نت

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاحد، إن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ونائبه السابق جو بايدن، هي الأكثر فسادا في التاريخ.

واتهم ترمب، أوباما وبايدن بالتجسس على حملته الانتخابية.



هذا وظهر إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي ترمب ونائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترمب، في برنامج "عالم واترز"، السبت، على "فوكس نيوز" Fox News، وانتقد المرشح الديمقراطي المفترض للرئاسة، بايدن، لعدم تلقيه أسئلة صعبة من الصحافة، واصفاً إياه بأنه "متغطرس"، وقال إنه يسخر من الانتخابات الرئاسية.





والسبت، عاد الرئيس الأميركي، ترمب، إلى التذكير بما كان وصفه سابقاً بجريمة العصر السياسية في إشارة إلى ما أشيع عن تجسس إدارة الرئيس السابق، أوباما، على حملته الانتخابية.

وكتب ترمب في تغريدة على حسابه في تويتر: "إذا أوباما وفريقه المنحط تجسسوا علي، وقد فضح أمرهم، إلا أن القضية فتحت وأغلقت دون شيء يذكر!".

وكان ترمب اتهم في وقت سابق سلفه بارتكاب خيانة، فيما يتعلق بالتحقيق في مزاعم اتصالات حملة ترمب 2016 مع روسيا.

وأثار الرئيس الجمهوري وحلفاؤه منذ فترة طويلة مسألة انحياز عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لفريق أوباما في استهداف حملة ترمب لعام 2016 كجزء من التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية، والذي تولى إدارته المستشار الخاص السابق، روبرت مولر.

يذكر أن هذا التحقيق طارد ترمب خلال أول عامين له في المنصب في حين كان الأخير يسخر منه بانتظام، واصفاً إياه بـ "مطاردة الساحرات".