أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة «استجابة» بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن عودة النشاط الرياضي مؤشر إيجابي يبعث التفاؤل في عودة الحياة الطبيعية ، من أجل دوران عجلة التنمية من جديد، بعدما تسببت جائحة كورونا «كوفيد 19» في توقف العديد من النشاطات من أبرزها الأنشطة الرياضية.

جاء ذلك، لدى ترؤس سموه، اجتماع لجنة «استجابة» عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث رحب سموه بأعضاء اللجنة، مشيداً سموه بالجهود التي يبذلونها في التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، من أجل تنفيذ توصيات وخطط وبرامج اللجنة، بما يتوافق مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والتي تساهم في مزيد من النهضة والرفعة والتقدم لقطاع الشباب والرياضة.

وأضاف سموه، أن مملكة البحرين استطاعت أن تواجه جائحة كورونا بوعي مجتمعي كبير وتظافر جهود جميع قطاعات الدولة، والذي ساهم في وضع البحرين ضمن خانة الدول المتقدمة التي نجحت في الحد من انتشار هذه الجائحة. بعدها، اطلع سموه على عدد من الموضوعات التي تمت مناقشتها في اجتماعات اللجنة، والتي عقدت خلال يوليو الجاري، حيث اتخذت اللجنة فيها عددا من القرارات التالية:



أولاً، فيما يتعلق بالمرسوم الملكي بتحويل الأندية إلى شركات: التنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة لوضع الآليات والضوابط لتحويل الأندية إلى شركات.

ثانياً: أشادت اللجنة بالتفاعل المميز لمجلس الوزراء من خلال موافقته على تعديل لائحة المكافآت لتقديم الحوافز للوفود المشاركة في البطولات والدورات والمشاركات الرسمية، والذين يساهمون بإنجازاتهم في رفع مكانة مملكة البحرين في المحافل الخارجية.

ثالثاً: ثمنت اللجنة القرار الذي اتخذته اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد بالسماح للأندية الصحية وبرك السباحة وملاعب التأجير باستئناف النشاط الرياضي في يوم 6 أغسطس المقبل وفقاً للاشتراطات الصحية.

رابعاً: قررت اللجنة تحويل عملية توزيع إعانات الاتحادات إلى المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

خامساً: فيما يتعلق بتعديلات اللائحة النموذجية للأندية: السماح لوزارة شؤون الشباب والرياضة بتزكية أعضاء للأندية، حيث أن الوضع الحالي يتوجب تزكية عضوين من مجلس إدارة النادي، والسماح بعقد الاجتماعات إلكترونياً، وتحميل الرئيس ومجلس إدارة النادي مسؤولية الديون في حال التوقيع دون توافر ميزانية، وعدم دفع أي مبلغ دون توافر عقود، والتواصل مع الأندية إلكترونياً عن طريق برنامج TEAMS وإيقاف التواصل الورقي. ووضع رؤية منفصلة لقطاع الشباب والرياضة، تتماشى مع رؤية البحرين 2030، وتشكيل فريق عمل من مختلف الجهات لمراجعة السياسات والأهداف الاستراتيجية.

سادساً: إنشاء الجمعية البحرينية للطب الرياضي والعلوم الرياضية، وتعيين د. جمال صالح رئيساً للجمعية.

سابعاً: إصدار قرار ينظم تفريغ الرياضيين والإداريين للفعاليات والمشاركات الرياضية.

وحث سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الجميع، على مواصلة الجهود بهدف تنفيذ البرامج التي تساهم في تنمية وبناء وتطوير الحراك الشبابي والرياضي في المملكة.