كتبت رقية الجابر:
قــال شبــاب إن حملــة «أعــد النظر» أثرت بشكل إيجابي إذ أخذها الجميع من منطلق الجديه وبدأ بتطبيق القانون والتفاعل السلس مع الحملة، مشيرين إلى أنهم تفاعلوا مــع قانـــون المــرور الجديــد وأعادوا النظر، في أسلوب تعاملهم مع الشارع وقوانينه، وكيفية الحفاظ على أرواحهــم ومستخدمي الطريق.
وتجاوب الشباب مع الحملة بشكل ملفت وغير متوقع، إذ إنه من خلال ماتبين لنا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي استطلاعنا لآرائهم حول هذه الحملة، إلى جانب ذلك كانت النظرة الإيجابية تطغى على وجهات نظرهم، فجميعهم متفائلون بنتائج إيجابية تفرح الشعب البحريني وتطمئن قلوبهم، بأنه عاد الأمان وعاد الحفاظ على الأرواح التي كنا نسمع عن فقدناها بشكل شبه أسبوعي.
وقال الشاب صالح الرياشي إن طبيعة سياقته تغيرت إلى الأفضل وتحسنت من ناحية الالتزام بلبس حزام الأمان وترك الهاتف النقال جانباً، ليس بخوف من المخالفات، مؤكداً أنه حان الوقت للالتزام بالقوانين والحفاظ على حياتنا وحياة الآخرين.
ومن جانبه، بين الشاب سعد حماده مدى تفاعله الذي وصفه بـ«غير الطبيعي» تأكيداً منه على شدة التزامه بالقانون الجديد وحرصه على تطبيقه، إذ أكد أنه أصبح ينتبه إلى مدى سرعته في الشارع أثناء القيادة ومحاولة عدم تجاوز السرعة القانونية، إضافة أنه أصبح يعير الإشارات المرورية انتباهاً كبيراً حيث يخفف السرعة مبكراً قبل الوصول إلى الإشارة المرورية لتفادي وقوع الحوادث لا سمح الله أو التجاوز غير المقصود للإشارة الحمراء.
وأشاد علي العماري بالقوانين الجديدة واصفاً إياها بـ«الممتازة جداً» من قبل الإدارة العامة للمرور مما يزيد من نسبة التزام السائقين بالقانون وانضباط الكثير من المخالفين والمخالفات.
وأكد أن الأمر الإيجابي الذي لاحظه هو ارتفاع نسبة الشباب الذي يلتزمون بوضع حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، الأمر الذي سيقلل من نسبة وقوع الحوادث خصوصاً بين فئة الشباب.