* التحويلات المالية داخل البحرين تخضع لمعايير الرقابة بمصرف البحرين المركزي

* إجراءات حوكمة المصرف تحد من التحويلات المشبوهة والخاطئة

* التحويلات المالية وفق منظومة التحويلات الوطنية تتم بين حسابات بنكية مستوفاة الشروط ومعرفة للأطراف



* عملية سحب وإعادة الأموال تتم بطريقتين

وليد صبري

أكد المدير العام المساعد للتسويق والابتكار في شركة "بنفت"، نزار معروف، أن "النظام الوطني للتحويلات الفورية الإلكترونية داخل مملكة البحرين، نظام "EFTS"، نظام محصن، ويخضع لمعايير أمنية قوية وفق الممارسات الدولية المعتمدة، وبالتالي لا يمكن أن تتم عملية سحب خفي أو تحويل الأموال بين الأشخاص للاحتيال لوجود ثغرات أمنية فنية بالنظام، فلو تمت عملية تحويل بالخطأ فلا يمكن للمحول استرداد المبلغ إلا بطريقتين، الطريقة الأولى، بالتراضي بين الطرفين، بين الشخص الذي قام بتحويل المبلغ بالخطأ والشخص المستلم وتتم إعادة المبلغ وفق عملية التحويل بنفس الآلية وهي آمنة طالما كانت باستخدام نظام التحويلات الإلكترونية، أو الطريقة الثانية عن طريق القنوات القانونية بتقديم بلاغ، وتأخذ الأمور مجراها القانوني من إجراءات تحقيق، عدا ذلك، وبحسب القانون، إذا دخلت الأموال في حساب الشخص لا يمكن استردادها إلا من خلال الطرق المذكورة أعلاه".

وذكر معروف في تصريحات لـ "الوطن" أن "التحويلات المالية تتم بين أطراف معرفة في النظم البنكية داخل مملكة البحرين، وهذه الحسابات المصرفية كلها خاضعة لجهات رقابية بمصرف البحرين المركزي، إذا كانت هناك أمور مشبوهة، أو خاطئة، وبالتالي المصرف لديه من إجراءات الحوكمة ما يحد من هذه الأنواع من الأمور إلى جانب المعايير الأمنية المطبقة في نظام التحويلات الفورية الإلكترونية".

وجاء تصريح المدير العام المساعد لتطوير الأعمال والتسويق في شركة "بنفت"، لينفي ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات إلكترونية "بوستات" تحذر من طريقة احتيال جديدة، عن طريق تحويل مبلغ في الحساب عن طريق "بنفت" ثم يتصل الشخص المحول ويطلب إعادة المبلغ الذي تم تحويله بالخطأ فإذا تم التحويل له يتم سحب كامل ما في حساب الشخص، وهو الأمر الذي نفاه نزار معروف جملة وتفصيلاً.