رغم ارتفاع الطلب على وجبات غداء عيد الأضحى مقارنة بالأيام العادية إلا أنه يتوقع أن يشهد تراجعاً هذا العام يصل إلى 40 ٪؜ مقارنة بالعام الماضي كما كشف أصحاب المطاعم لـ "الوطن"، متأملين أن تتحسن الأوضاع خلال الفترة المقبلة.

وقال صاحب مطعم الذواوده للولائم ممدوح علي الذوادي إن الإقبال يختلف عن الماضي بسبب جائحة كورونا فلا وجود للتجمعات التي يتم طلب الولائم لها فالإقبال يصل إلى 40 % فقط مقارنة بالعام الماضي لطلبات غداء العيد.



وأضاف "في السابق يتم التجهيز وأخذ طلبات غداء العيد قبلها بأسبوعين وتصل لأكثر من عشر ذبائح والآن الطلبات فقط بمعدل ذبيحتين إلى الآن، مبيناً أن المطعم لايعتمد فقط على مناسبة العيد بل كافة المناسبات من أفراح وعزاء والتي توقفت وكانت ذا تأثير كبير على الإقبال بشكل عام.

وزاد بالقول "الحركة متوقفة بالأيام العادية بحكم الظروف وتوقف كافة المناسبات والتي تعتبر في إقبال جداً طفيف مع قرب عيد الأضحى والتي لاتقارن بعيد الأضحى بالعام الماضي أما بالنسبة للطلبات فالإقبال الأكثر على اللحم الصومالي والذي يعتبر بسعر أرخص من اللحم النعيمي.

بدورها قالت صاحبة مطعم نثري للمضبي والمندي وحيدة صالح إن الإقبال حالياً يعتبر جداً ضعيف والحركة مع قرب عيد الأضحى قليلة والتي تصل إلى 40 % مقارنة بالعام الماضي أما بالنسبة للأيام العادية فلا يوجد إقبال.

وأشارت إلى أنها ستغلق فرع المطعم في المعارض إذا استمر الوضع على نفس الحال خلال الفترة القادمة، متأملة معاودة فتح جسر الملك فهد أن يتحسن الإقبال ويرتفع فلا مكاسب تذكر غير المصاريف المترتبة عليهم والتي يجب أن تدفع.

وذكر مشرف فرع مطعم الزوراء في بلاد القديم حسين مرتضى إن الحركة ضعيفة مقارنة بأيام عيد الأضحى العام الماضي لا توجد مقارنة حيث يصل الانخفاض في الإقبال كما يرى لنسبة 90 % تقريباً ففي الماضي يتم أخذ طلبات العيد قبل دخول المناسبة بعشرة أيام والعام الحالي الطلبات إلى الآن تصل إلى طلبين فقط.

ونوه أن بعض العوائل تأخذ غداء العيد في يوم العيد لعوائلها الصغيرة وهذا ما حصل في عيد الفطر المبارك طلب صواني بنفس يوم العيد بكميات تكفي للعائلة الواحدة لعدم وجود تجمعات.