موزة فريد

رغم مرور الزمن واختلاف الأجيال، تظل الحلوة البحرينية سيدة الحلويات وطاولة «القدوع» لدى الأسر البحرينية بجانب الحلويات الشعبية كالسمبوسة الحلوة والمتاي والمكسرات مع تداخل بعض الحلويات المتطورة والجديدة التي يتم عملها.

حيث قالت الأخوات دانة وليالي: رغم تطور «قدوع العيد» واختلافه عن السابق، إلا أنها لا تخلو من الحلوى والمتاي والسمبوسة الحلوة بالإضافة للمكسرات مع إضافة العقيلي إلى القائمة الجديدة من القدوع والكرك وطلب حلويات من أماكن معينة حديثة.



أما بالنسبة إلى عائشة مبارك فهي تقوم بتحضير الحلويات بنفسها بالمنزل حيث اعتادت على هذا الأمر، كنوع من إحياء العيد بالنسبة لها، ومن حلوياتها المفضلة التي تعمل على صنعها هو المعمول التركي والكورنفلكس مع جوكلت المارس وحلاوة «الشكلمة» وهي من الحلويات الشعبية.

كما قالت بشرى علي أن الحلوى والرهش والبقلاوة هي من الحلويات التي تشتريها الوالدة كل ليلة عيد رغم عدم رغبة الجميع فيها ولكن يجب تواجدها، بالإضافة لشراء الحلويات الحديثة التي تناسب كافة الأجيال مثل «الشوكلت». وبالنسبة للطالبة البحرينية ولاء المالكي، التي تدرس في الخارج فهي تعشق العقيلي والحلوى والرهش وتعتبرها من حلوياتها المفضلة في العيد لأنهم بالنسبة لها «روح العيد» ويمكن الاستمتاع بأكلها مع شرب القهوة العربية. كذلك لا يخلو «قدوع العيد» لدى عائلة آمنة عبدالله من تواجد السمبوسة الحلوة والحلوى البحرينية والزلابيه والتي يتم شراؤها بشكل جاهز. فيما قالت لطيفة عبدالرحمن إن قدوع العيد لديهم لا يتم الالتزام فيها بالحلويات التقليدية بل من المهم تواجد «الشوكلت» والبسكوت المالح مع الكيك أو الحلوى والتي يتم شراؤها عند طلب الوالد لها فقط، وبالنسبة لمنزل خالها فهو من البيوت البحرينية التي تحرص على تواجد المكسرات والسمبوسة الحلوة والحلوى البحرينية العقيلي أو كيكة التمر. كما نوهت على الحرص خلال هذا العيد على التباعد الاجتماعي لما تمر به المنطقة والعالم من ظروف صحية استثنائية تلزم الجميع بالالتزام بالتعليمات لسلامتهم وسلامة الآخرين والمعايدة عن طريق الاتصال بالهاتف أو عمل مكالمة فيديو فقدوع العيد هذا العام سيكون حكراً لأهل البيت فقط، بسبب «كورونا».