احتجز أب في بلدة زملكا قرب العاصمة السورية، دمشق، أطفاله الثلاثة أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، في غرفة تفتقر لأدنى مقومات الشروط الصحية، إرضاء لزوجته.

وكان بلاغ ورد إلى ”الداخلية“ من أحد الجيران، يفيد بأن هناك ثلاثة أطفال محتجزين في ظروف معيشية صعبة.

وإثر البلاغ، اقتحم رجال الأمن الغرفة، التي كانت مقفلة، وتمكنوا من إخراج الأطفال الثلاثة.



وقالت الطفلة ريم إن ”والدها كان يتشاجر مع زوجته بسببهم؛ ما دفعه إلى حجزهم في غرفة خالية“، مضيفة أن أحد شقيقيها مشلول وهي التي تعتني به في مكان احتجازهم.

وفي التفاصيل، قال مدير ناحية عربين إن ”بلاغا ورد إليهم من شخص يفيد بوجود 3 أطفال محتجزين داخل منزل مهجور وموصد يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، فتم التوجه إلى الفور إلى موقع البلاغ“.

وأضاف أنه ”تم العثور على الأطفال في الغرفة الخالية من الأثاث، ولا يوجد فيها سوى فراش واحد وبطانية واحدة، كما لا تتوافر على أي طعام باستثناء فتات الخبز“.

وتم ضبط الأب -الذي يقطن في منطقة أخرى – إذ أقر في التحقيقات ”أن خلافات نشبت بينه وبين زوجته بسبب الأطفال، إذ رفضت العناية بهم، خاصة وأن أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة“، لافتا إلى أن ”زوجته خيّرته بينها وبين أطفاله، فقام على إثر ذلك بحجزهم في الغرفة“.

وذكر مدير ناحية عربين أن الأب ”كان يمر بين الحين والآخر، ويرمي إليهم بفتات الخبز“.