إفي:

أكدت شركة بايت دانس (ByteDance)، المالكة لتطبيق الفيديو الصيني الشهير تيك توك، الاثنين أنها تعاني من "التقليد والتشهير" من قبل منافسها فيسبوك، في وقت تفكر فيه واشنطن في حظر استخدام التطبيق في الولايات المتحدة.

وتتهم إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المنصة الاجتماعية، التي حققت نجاحا كبيرا بين المراهقين -بأكثر من 2 مليار عملية تنزيل في جميع أنحاء العالم- بوجود شكوك عديدة حول خصوصية بيانات مستخدمي التطبيق وصلاته بالحزب الشيوعي الصيني.



وأعلن الرئيس الأمريكي الجمعة عزمه حظر الشبكة الاجتماعية الصينية في البلاد -التي تم حظرها في الهند في وقت سابق- بعد فترة وجيزة من الكشف عن أن شركة مايكروسوفت العملاقة للتكنولوجيا تجري مفاوضات للاستحواذ على خدماتها.

وفي بيان نشرته صحيفة (جلوبال تايمز) الصينية الرسمية، تدعي الشركة أنها تواجه "صعوبات معقدة لا يمكن تصورها" في محاولاتها للانتشار على المستوى الدولي، من بينها "التوتر السياسي الدولي" و"الصدامات الثقافية".

ومع ذلك، تؤكد بايت دانس أنها ستظل ملتزمة بانتشارها، وأنها ستستمر في زيادة استثماراتها في الأسواق العالمية، وأنها ستتوجه إلى العدالة للدفاع عن مصالحها لأنها، في رأيها، تمتثل "بدقة" للقوانين المحلية في البلدان التي تعمل فيها.

ووفقا لـ (تيك توك)، النسخة الدولية من الشبكة الاجتماعية الصينية دوين (Douyin)، فإن التطبيق الجديد الذي أطلقه فيسبوك، يعد بمثابة استنساخ للخدمة التي تقدمها.

جدير بالذكر أن شركة مايكروسوفت أعلنت الاثنين أنها ستواصل المفاوضات حول الشراء المحتمل لتطبيق الفيديو الصيني الشهير "تيك توك" في الولايات المتحدة، وهي صفقة تعهدت بإكمالها في موعد لا يتجاوز سبتمبر/أيلول المقبل.