أكد رئيس مركز التعليم المستمر والشراكة المجتمعية بالجامعة الخليجية د. بليغ بشر أن الشراكة المجتمعية هي الفهم المشترك بين كافة المؤسسات بما يؤدي إلى إحداث تأثير كبير في المجتمع وهو يؤدي إلى التنمية الشاملة والمستدامة حيث يتم التفاعل بين المؤسسات المختلفة أهمها الحكومة والقطاع الخاص والقطاع المدني، لخدمة المجتمع وتحقيق متطلبات التنمية الشاملة عبر تقاسم الأدوار والعمل المشترك بين القطاعات المختلفة.

وقال إنه في إطار السعى المتواصل نحو التجديد والتطوير لمواكبة التطورات المتلاحقة في ميادين المعرفة المختلفة، اتخذت الجامعة الخليجية خطوة متقدمة باتجاه انفتاحها على المجتمع بكافة قطاعاته ومؤسساته لتلبية احتياجاته ومتطلباته وتزويدة بمختلف المعلومات والمهارات والخبرات لتكون أداة مشاركة حقيقية وفعالة في مسيرة التنمية والتطور التى تشهدها المملكة، وذلك بتأسيسها لمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، حيث يشكل المركز إضافة نوعية إلى جملة المرافق والخدمات التي توفرها الجامعة بغرض المساهمة في عملية البناء والإنماء والتطور. ويطمح المركز بتنظيم الندوات حول القضايا الحيوية مثل: التعليم الإلكتروني، إدارة الأزمات والكوارث، المخدرات، العنف، الفساد، التنمية، الحوكمة، النساء والأطفال، الأمية، احتياجات ذوي الإعاقة.

وأشار إلى أن الجامعة الخليجية لديها توجه اجتماعي للمسنين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال مرضى السرطان ودعم الأيتام بمنح مالية، وفي ظل ظروف جائحة كورونا (كوفيد 19) فإن الجامعة الخليجية أقامت العديد من أنشطة التوعية في مجال الحماية والوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، والمساهمة بحملة «فينا خير» الذي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتطوع في فريق البحرين التطوعي من قبل أعضاء وطلاب الجامعة الخليجية وكذلك تفعيل وإقامة الورش عند بعد عن طريق برنامج الزوم والذي من خلاله يستطيع أي فرد في المجتمع الدخول.



وذكر أن الجامعة الخليجية قدمت ملتقى الخليجية الافتراضي وهي عبارة عن مجموعة من الورش المميزة تقدمها نخبة من المتخصصين من مختلف الدول العربية خلال الفترة 22 يونيو حتى 25 يونيو 2020 على مدار ثلاثة أيام، وشارك فيها أكثر من 1800 مشارك.