موزة فريد

بعد أن كانت البحرين الأولى في زراعة النخيل والتي عرفت بأم المليون نخله أصبح إجمالي عدد النخيل في المملكة يصل إلى 600 ألف نخلة تنتمي لأكثر من 100 صنف والتي تسعى الحكومة جاهدة في المحافظة على هذه الثروة ونطويرها.

وذكر أن من الصعوبات التي تواجه في الحفاظ على هذه الثروة هي زيادة التوسع العمراني على حساب الرقعة الزراعية بالإضافة لشح المياه الصالحة للري وتغير البيئة والمناخ وإصابة النخيل بالآفات الزراعية وعدم مقدرة المزارع بالتغلب عليها مع عزوف المزارعين عن القطاع الزراعي لقلة المردود المادي ووجود المنافسة الخارجية.



ويرى أن من الحلول المقترحة لمواجهة هذه العوائق والتغلب عليها هي أن يتم تشجيع القطاع الزراعي والاستثمار البناء فيه مع إعطاء قروض ميسرة للمزارعين وشراء الفائض من الإنتاج المحلي لتسويقه من قبل الحكومة والشركات والعمل على المساعدة في القضاء على الآفات الزراعية وتوفير المبيدات والأسمدة مع استخدام طرق الري المقنن والصحي ومياه الصرف الصحي المعالجة بطرق لا تؤثر على حياة المستهلك عند تناول المنتج وتطوير الزراعة النسيجية والتى من شأنها أن تختصر الوقت والجهد وتعطي نوعية ثمار جيدة وتحافظ على الإنتاج المطلوب وبالإمكان توزيع الفسائل بمبالغ رمزية على المزارعين.

وأضاف "على إمكانية ربط الزراعة بالبحث العلمي المستمر لزيادة المردود الاقتصادي للبلد بالتغلب على المشاكل الزراعية وتقليل الفاقد وزيادة الإنتاج مع زراعة نوعيات خاصة من النخيل المطلوب ثماره محلياً وخارجياً للتسويق مع فتح مصانع للتمور وتصدير الفائض بجودة عالية وتدريب المزارعين والتشجيع على الدخول في هذا القطاع الحيوي، مشيراً على أن لا ننسى ماللرطب والتمر من فوائد جمة فهو غذاء الفقير وحلوى الغني.

وذكر أن أشجار النخيل تسمى في كالفورنيا بالولايات المتحده الأمريكية ب ( جواهر الصحراء) فقد عرفوا قيمتها ومردودها ويطلق عليها عند آخرين بأشجار النفط لما لها من قيمة اقتصادية عاليه فإن فقدنا النفط فلا نفقد جواهرنا الزراعية.