أكد وزراء الطاقة والنفط والغاز في البحرين والسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق، على التزامهم التام باتفاق أوبك بلس؛ من أجل تسريع إعادة التوازن إلى سوق البترول العالمية، وأن تقوم الدول التي زاد إنتاجها عن النسب المُقررة لها، في شهور مايو ويونيو ويوليو، بالتعويض عن تلك الكميات، وقالوا في بيان مشترك إن علامات التحسن التي ظهرت مؤخراً على الاقتصاد العالمي مُشجّعةٌ جداً.

جاء ذلك خلال اتصال مشترك بين الوزراء في الدول الست جرى أمس، وشارك فيه الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة؛ وزير النفط،مع كل من وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة سهيل بن محمد المزروعي، ووزير النفط في دولة الكويت د. خالد علي الفاضل، ووزير الطاقة في سلطنة عمان محمد بن حمد الرمحي ، ووزير النفط في الجمهورية العراقية إحسان عبد الجبار إسماعيل.

وقد استعرض الوزراء، في اتصالهم، التطورات الأخيرة في أسواق البترول العالمية، واستمرار الانتعاش في الاقتصاد العالمي وفي الطلب على البترول، كما بحثوا التقدم الذي تم إحرازه باتجاه إعادة التوازن إلى السوق البترولية.



وفي نهاية الاتصال، صدر عن الوزراء البيان المُشترك التالي:

"أشار الوزراء إلى أن علامات التحسن التي ظهرت مؤخراً على الاقتصاد العالمي مُشجّعةٌ جداً، وأثنوا على الجهود التي تبذلها الدول، في جميع أنحاء العالم، لإعادة فتح اقتصاداتها بطريقة آمنة.

وأكد الوزراء، مجدداً، التزامهم التام باتفاق أوبك بلس؛ وأهمية تحقيق جميع الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس، مستويات الإنتاج المُستهدفة لها، من أجل تسريع إعادة التوازن إلى سوق البترول العالمية، وأن تقوم الدول التي زاد إنتاجها عن النسب المُقررة لها، في شهور مايو ويونيو ويوليو، بالتعويض عن تلك الكميات.

وقد أعرب الوزراء عن شكرهم وتقديرهم للوزير إحسان إسماعيل لجهوده وتعاونه الكبيرين لتحقيق التوازن في أسواق البترول، مؤكّدين على أهمية دور العراق في نجاح اتفاقية أوبك بلس.

وأكّد الوزراء، مُجدداً، على أن الالتزام الكامل باتفاق أوبك بلس، وبنظام التعويض، سيسرع انتعاش سوق البترول العالمية، لما فيه صالح منتجي البترول ومستهلكيه، وصناعة الطاقة، والاقتصاد العالمي ككل."