قبيل يوم على انطلاق مؤتمر الدعم الذي حشد له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مشاركته فيه لمساعدة لبنان، وصل أمين عام الجامعة العربية إلى بيروت، في زيارة تستمر عدة ساعات، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة حسان دياب، كذلك يجول على مكان الانفجار في مرفأ بيروت.

وبعيد وصوله إلى المطار أشاد أبو الغيط بالتحرك العربي السريع والمميز من أجل مساعدة لبنان، إثر الكارثة التي حلت بعاصمته، مخلفة 154 قتيلاً وآلاف الجرحى، معرباً عن استعداد الجامعة لتقديم كل العون الذي تطلبه البلاد.

كما شدد على أن الوضع اللبناني صعب ومعقد، قائلاً "نحن مستعدون للتفاعل مع ما يطرحه اللبنانيون". وأكد أن هناك تضامنا عربيا واسعا مع الشعب اللبناني.



إلى ذلك أعلن المشاركة في مؤتمر الدعم الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي، الأحد.

أما في ما يتعلق بالمساعدات الطبية، فأعلن أن عون أبلغ اكتفاء البلاد بما تلقته من المساعدات الطبية في الوقت الحالي.

تضامن أوروبي

يذكر أن المؤسسات الأوروبية ستشارك في مؤتمر للجهات المانحة تنظمه فرنسا، الأحد، لتأمين مساعدات إنسانية عاجلة لسكان مدينة بيروت، بحسب ما أعلنت، الجمعة، المفوضية الأوروبية.

ويتوقع أن يزور رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بيروت السبت "تأكيدا على تضامن أوروبا مع الشعب اللبناني" وللقاء المسؤولين بعد الانفجار المدمر.