العربية.نت

وصل مسؤول رفيع من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تايوان، الأحد، في أول زيارة على هذا المستوى إلى الجزيرة منذ اعتراف واشنطن ببكين في 1979.

وأفاد صحافيون في وكالة فرانس برس في المكان أن وفداً يرأسه وزير الصحة أليكس عازار وصل إلى مطار سونغشان في تايبيه.



وتعزّز إدارة الرئيس ترمب، الساعية لإيجاد قوة موازية للصين، دعمها لتايوان، إلا أن زيارة وزير الصحة والخدمات إلى الجزيرة تبيّن أن الحذر لا يزال مخيما على هذا التوجّه.

وأكد المعهد الأميركي في تايوان، المقر الفعلي للسفارة الأميركية في تايبيه، أن عازار سيكون أرفع مسؤول أميركي يزور الجزيرة منذ أن قطعت الولايات المتحدة العلاقات معها واعترفت ببكين في العام 1979.

لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي نادرا ما يفوّت فرصة للتنديد بالصين أو التأكيد أن ترمب هو الرئيس الأكثر حزما على الإطلاق مع بكين، كان بغاية الحذر في تصريحه حول جولة عازار، التي نددت بها بكين.

وقال بومبيو للصحافيين "توجّه أعضاء في الحكومة إلى تايوان في السابق. هذا الأمر يتوافق مع السياسات التي كانت معتمدة سابقا".

وتابع بومبيو إن عازار "سيتوجّه إلى هناك وسيجري محادثات حول قضايا الصحة العامة".

ويقول خبراء إن إدارة ترمب تدرك مخاطر تصاعد التوترات حول تايوان التي تعد إحدى أكثر المسائل حساسية بالنسبة إلى قيادة الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

وتعتبر جمهورية الصين الشعبية تايوان أحد أقاليمها. ويقود الجزيرة نظام منافس لجأ إليها بعد تولي الشيوعيين الحكم في الصين القارية في العام 1949 بعد الحرب الأهلية الصينية.