1- النقد البناء الموجه لإدارة الجامعة لم يتطرق إلى التصنيفات من دون الاستعانة بالمعلومات المنشورة في مواقع مؤسسات التصنيف العالمية، والتي تبين خلاف ما ذكرته الجامعة في ردها، ومن ذلك تراجع تصنيف الجامعة الواضح من مراكز متقدمة في 2012 وتراجعها تدريجياً عبر السنوات الثماني الأخيرة انتهاء بالعام 2020.

2- المعلومات المنشورة على موقع THE حول مشاركة الجامعة في تصنيف impact ranking مغلوطة، حيث تبين أن عدد الطلبة حوالي 18000، فيما هم أكثر من ذلك بكثير، ومنذ عدة سنوات وهذا بدوره يؤثر على التصنيف ويشكك في ما قدمته إدارة الجامعة من معلومات لجهة التصنيف عن واقع حالها، ليخدم حصولها على تصنيف أفضل والأعداد منشورة في الموقع الذي وجه فيها رد الجامعة بزيارته واستقاء المعلومات منه؟!.

3- فيما يتعلق بالترتيب وعدم اعتماده وفق التسلسل الهجائي، فهذا كلام غير دقيق، كون الجامعة تساوت مع عدة جامعات عربية في ذات عدد النقاط وفي ذات المؤشر، ولكن الفارق الوحيد بينها في الترتيب كان الاختلاف في ترتيب الحروف الهجائية لا غير، وهذا يتضح بشكل جلي لمن يزور الموقع الذي أرشدتنا إليه الجامعة في ردها المسهب!



4- الجامعة حصرت ردها في آخر 5 سنوات وكررت عام 2015 وكأنها انطلقت في 2015؟! فأين موقع الجامعة في تصنيفات ما قبل 2015 وأين أصبحت الآن؟!

5- نستغرب تكرار اتهام الجامعة للصحيفة أنها تسعى للتشويه! كيف يلتبس الأمر على مؤسسة أكاديمية تدعي العراقة بين النقد البناء والمواجهة بالدليل بالتشويه والتلفيق؟! لم يكن الرد موفقا في ما استخدمته من مفردات تسيء لجامعتنا الوطنية، التي وإن اختلفنا معها في بعض النقاط فإنما نختلف للمصلحة العامة وليس لحملات تشويه!

6- إن كان تصنيف impact ranking بحسب رد الجامعة انطلق قبل عامين ولم تشارك فيه إلا بأعداد محدودة من الجامعات فإننا نستغرب الحملة التي أطلقتها الجامعة وأنفقت عليها من وقتها ووقت أكاديمييها وميزانيتها على إنجاز محدود القيمة وترتيب غير حقيقي لكونه جاء نتيجة لقلة المشاركين فيه!؟

7- نشد على يد الجامعة فيما يتعلق بمساعيها لرفع الإنتاج البحثي، وكما ذكرت تضاعفه ليصل إلى مستويات غير مسبوقة، ونتطلع لأن نجد اسم جامعة البحرين ضمن قائمة الجامعات المصنفة وفق World University Ranking لنتعرف جميعا على الترتيب الحقيقي للجامعة وفق أحد أفضل وأعرق التصنيفات بمعايير صريحة ودقيقة أكاديميا، وإلى ذلك الحين ستبقى أقلام النقد البناء الحرة تقوم بواجبها تجاه وطننا الغالي البحرين والذي لن نقبل له إلا بالأفضل.

وتؤكد صحيفة "الوطن" أن لديها مزيدا من الحقائق ستكشفها في الأيام المقبلة.