اختتمت بنجاح مساء أمس فعاليات الملتقى العلمي الآسيوي الثاني الذي أقيم برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ونظمته وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب «ميلست» لقارة آسيا بدولة الكويت. وحضر حفل الختام الوكيل المساعد لتنمية المجتمع، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى خالد الكوهجي، ورئيس المنظمة العالمية لشغل أوقات فراغ الشباب في العلوم والتكنولوجيا- «الميلست» روبرتو هيدالجو، ونائب رئيس المنظمة، رئيس المكتب الإقليمي لـ»ميلست آسيا» عدنان المير، ومدير المكتب الإقليمي داود الأحمد، وأعضاء المكتب التنفيذي لـ»ميلست»، وأعضاء المكتب الإقليمي لـ»ميلست آسيا» بالكويت، وكافة الوفود المشاركة. وعبّر المير في كلمة بهذه المناسبة عن شكر منظمة «ميلست» لحكومة وشعب مملكة البحرين على استضافتها ورعايتها لهذا الملتقى والذي جاء إيماناً منها بأهمية العلم، ومؤازرةً للجهود المبذولة في رفع همم شباب آسيا واستثمار وقت فراغهم. وقال: «إن الملتقى يأتي لإبراز القدرات العلمية للمبدعين من الشباب الآسيوي في المراحل المختلفة، والأخذ بأيديهم في مدارج التقدم العلمي، ومساعدتهم في إثراء جوهرهم الثقافي والإبداعي، حتى يتمكنوا من مواكبة المستحدثات العلمية والتقنية المتلاحقة تفاعلاً مع معطياتهم ومشاركةً في إبداعهم». وأضاف انه في الوقت الذي نؤمن بقدرة الشباب الآسيوي كفاءته الذهنية وكفايته الإبداعية فإن مكانته اللائقة بين دول العالم المتحضر تكفلها جهودُ متضافرةُ مبذولةُ ونفـوس تسعى سعياً حثيثاً في نيل العلم ومسالك البحث العلمي، حتى تبلغ غايتها باغتنام أوقات فراغها واستثمار عزائمها فـي النهـوض الأمثل بحضارتها. كما ألقت رئيس قسم الحاضنات وتنمية الطفولة أمل البوفلاسه كلمة أعربت فيها عن شكرها لكافة الوفود المشاركة في الملتقى، ومشيرة إلى أن هذه المشاركة الكبيرة كان لها دور في إنجاح فعاليات الملتقى، وأشادت بالتعاون الذي حظي به من جانب وزارة التربية والتعليم من خلال مشاركتها بـ 14 مدرسة، بما فيها مركز الموهوبين، والجهود التي بذلوها في تقييم أعمال المدارس واختيار الأفضل منها للمشاركة في الملتقى. وتمنت في الختام أن يكون الملتقى فرصة سانحة للتواصل بين المشاركين الذين يمثلون 12 دولة، ولاكتساب المعرفة وتبادل الخبرات. وبعدها تم الإعلان عن الفائزين ضمن أفضل المشاريع المعروضة، وقدمت ثلاث جوائز من شركة الخليج للبتروكيماويات. وفازت بجائزة أفضل بحث عملي السعودية وهو بعنوان «الحاسة السابعة (الحذاء المميز)»، وفازت بجائزة أفضل بحث علمي تركيا بعنوان «بكتيريا ألياف النانو»، أما جائزة أفضل فكرة مبدعة فقد فازت بها سلطنة عمان بعنوان «جهاز الأربعين لحماية البيئة». وبدورها قدمت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية دروع تقديرية لأفضل جناح والذي فازت به سلطنة عمان «قسم البنين»، وأفضل وفازت به روسيا، كما قدم مكتب «ميلست آسيا» بالكويت درع للمنظمين، وجائزة «اوزلان» للطالبة عائشة شريف. كما كرم وفد الكويت المنظمين للملتقى، وقدمت أندونيسيا هدية لوزارة حقوق الإنسان، وأخرى لميلست آسيا بالكويت، كما تم تكريم لجنة الحكام وتوزيع الشهادات على المشاركين.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}